عاشت الرياضة المصرية هذا الأسبوع فرحة كبيرة والبداية كانت مع إنجاز السلة بانتزاع مصر شرف تنظيم كأس العالم تحت 19 سنة لكرة السلة العام القادم والمفاجأة في تفوق الملف المصري الذي أشرف عليه المهندس محمد عبدالمطلب نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو اللجنة الفنية للاتحاد الدولي "فيبا" فملف مصر الذي تكون من 80 ورقة تفوق علي ملفات دول لها باع في اللعبة مثل إيطاليا ولاتفيا وإسرائيل ونظراً لكون الملف احتوي علي كل شيء ولم يغفل أي نقطة فقد حصل علي معظم أصوات أعضاء الاتحاد الدولي لكرة السلة. وبعد حصول مصر علي شرف تنظيم كأس العالم لأول مرة في تاريخ أفريقيا كلها نأمل أن تتضافر وتتكاتف كل الجهود من أجل إنجاح هذا الحدث الكبير وأن يكون الاستعداد والإعداد للمنتخب المصري يواكب الحدث حتي نظهر بالشكل اللائق في ظل مشاركة منتخبات 15 دولة عالمية وذلك بعيدا عن المصالح الشخصية وأي أمور أخري. بقي أن نشير في هذا الإنجاز لاتحاد كرة السلة برئاسة الدكتور مجدي أبوفريخة ومعه كتيبة مجلس الإدارة وأيضا بالنجوم التي دعمت الملف وروجت له في أوروبا وأمريكا وهم: محمد النني نجم منتخب مصر الوطني المحترف بصفوف الآرسنال الانجليزي وثنائي السلة أنس محمود المحترف بالدوري اللتواني وعاصم مرعي المحترف بالدوري الأمريكي. * * * أيضا حقق فرسان مصر الأربعة نتائج طيبة في بطولتي أفريقيا لدوري الأبطال والكونفدرالية ليقطعوا نصف المشوار نحو التأهل لدور ال 16 لكل بطولة.. فقد تعادل الأهلي مع ريكيرياتيفو الأنجولي سلبياً بأنجولا واعتقد أن الأهلي قادر علي الفوز بأي نتيجة في لقاء العودة. كما حقق الزمالك فوزاً غاليا علي دوالا الكاميروني بالكاميرون بهدف نظيف وحقق إنبي فوزاً كبيراً خارج ملعبه علي افريكا سبورت الإيفواري بهدفين نظيفين في الكونفدرالية وفي نفس البطولة فاز المقاصة علي دون بوسكو الكونجولي بثلاثة أهداف مقابل هدف. * * * أما التمني الأكبر فهو لمنتخب مصر الوطني الذي سيخوض مباراتين غاية في الصعوبة والقوة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لأمم الجابون 2017 عندما يلتقي منتخب نيجيريا أو النسور يومي 25 و 29 الشهر الجاري.. ونأمل أن يحقق منتخبنا نتيجة إيجابية في المباراتين ليستمر علي قمة المجموعة ليقضي علي غطرسة المدير الفني لنيجيريا سامسون سياسيا الذي خرج بتصريحات غير مسئولة بها نوع من الغطرسة والتعالي بالفوز علي الفراعنة ذهابا وعودة ونسي سياسيا أن الكرة لا تعترف بالتصريحات بقدر ما تعترف بالجهد والعطاء فالتصريحات العنترية عادة ما تضر وتؤذي صاحبها.