قطع فريق إنبي شوطا كبيرا نحو التأهل لدور ال 16 من مسابقة بطولة الكونفيدرالية الافريقية بعد تغلبه علي مضيفه أفريكا سبورت الإيفواري بهدفين دون رد في ذهاب دور ال 32 من البطولة القارية. جاءت بداية المباراة قوية وحماسية حيث بادر أفريكا سبورت بالهجوم مستغلا عاملي الأرض والجمهور لكن هجماته افتقدت للدقة والفعالية فغابت الخطورة علي مرمي إنبي الذي فقد جهود نجمه صلاح سليمان بعد مرور 15 دقيقة للإصابة وحل أحمد يونس بديلا له في المقابل أجاد لاعبو الفريق البترولي الضغط علي أصحاب الأرض عن طريق رباعي خط الوسط نور السيد ولاما كولين وأكرم توفيق وصلاح عاشور وبعد مرور 17 دقيقة تمكن الغيني لاما كولين من وضع إنبي في المقدمة بإحراز هدف التقدم لفريقه عندما تلقي تمريرة ماكرة من صلاح عاشور انفرد بإثرها بالمرمي وسدد علي يمين الحارس ساهم الهدف في منح الثقة لاعبي الفريق البترولي وزاد من ارتباك الفريق الإيفواري وبعدها بأربع دقائق زاد محمود قاعود من معاناة أفريكا سبورت بإضافة الهدف الثاني من كرة بينية أرسلها له صلاح عاشور خلف المدافعين ليجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس ويضع الكرة من فوقه محرزا هدف التعزيز. وحاول الفريق الإيفواري العودة لأجواء المباراة وشن عدة هجمات بحثا عن تقليص الفارق لكن دفاع إنبي بقيادة أحمد صبحي وإبراهيم يحيي ومحمد ناصف حال دون وصول الكرة لمرمي علي لطفي لينتهي الشوط الأول بتقدم إنبي بهدفين نظيفين. الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني كثف أفريكا سبورت من هجماته وضغط بكل قوة وكاد أن ينجح في تقليص الفارق عندما احتسب الحكم المالي ركلة حرة مباشرة من علي حدود المنطقة في الدقيقة السابعة لكنها لم تصب المرمي ويرد إنبي بعدها بثلاث دقائق بهجمة مرتدة لكن الكرة انتهت عند أقدام دفاع الفريق الإيفواري وأمام سيطرة أصحاب الأرض علي مجريات اللعب يجري حمادة صدقي المدير الفني لإنبي تغييرات علي أمل تنشيط خط الوسط فيدفع بحمادة فتحي وماريو بدل وائل فراج وصلاح عاشور وتدب الحيوية مرة أخري في صفوف الفريق البترولي التي شكلت هجماته المرتدة عن طريق قاعود وماريو خطورة حقيقية علي مرمي أصحاب الأرض. ويحتسب الحكم الكلي خمسة دقائق وقت محتسب بدل من الضائْ تنتهي بعدها المباراة دون تغيير في النتيجة. وعقب المباراة أعرب حمادة صدقي المدير الفني لإنبي عن رضاه التام عن أداء اللاعبين وقال إن فريقه قدم مباراة كبيرة ونفذ تعليمات الجهاز الفني بنسبة كبيرة. أضاف انه اعتمد علي الهجمة المرتدة نظرا لقوة الفريق الإيفواري الذي يضم بين صفوفه عناصر هجومية تتمتع بالسرعة والمهارة مؤكدا انه كان بإمكان اللاعبين مضاعفة النتيجة خلال الشوط الثاني لو استغل قاعود وماريو ولاما الفرص التي سنحت لهم أمام المرمي مؤكدا أن الفريق لم يضمن التأهل خاصة وأن هناك مباراة أخري في القاهرة نحتاج فيها للتعادل أو الهزيمة بأقل من هدفين لضمان التأهل.