أجمع الشباب المشارك في الملتقي الاول لطلاب مصر وجنوب السودان علي نجاحه في تقريب وجهات النظر بين شباب البلدين ,مؤكدين ان مثل هذه الملتقيات من التبادل الثقافي بين الشعوب يصحح المفاهيم الخاطئة ويقرب المسافات ووجهات النظر في كافة القضايا,وان الشعوب هي القادرة علي توطيد أواصر المحبة فيما بينها. جاء ذلك الليلة الماضية في ختام فعاليات الملتقي الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة وجمعية صداقة مصر وجنوب السودان بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية "الإيسيسكو" وهيئة آل مكتوم الخيرية. وجمعية صداقة مصر وجنوب السودان. علي مدار 5 ايام. بالمدينة الشبابية بالاسكندرية. أكد شوت ألير دينق پنائب الملحق الثقافي لجمهورية جنوب السودان. أن التبادل الثقافي يزيل المفاهيم الخاطئة عن الشعوب. مبيناً أن التبادل الثقافي يزيد من دائرة مفهوم الفرد عن الآخر وتفهم تصرفاته. أوضح نائب الملحق الثقافي لسفارة جمهورية جنوب السودان أن هناك اختلافا بين التبادل الثقافي والغزو الثقافي. فالتبادل يستفيد منه الطرفان بينما يأتي الغزو الثقافي لفرض الثقافة دون اعتبار اي ثقافة بالنسبة للآخر. أشارشوت ألير دينق الي ان القواسم المشتركة هي التي تجمع بين الشعوب والامم المختلفة . مشيراً إلي أن التبادل الثقافي يقوم علي اساس قبول الآخر ومحاولة فهم ثقافته. أضاف ان پطبيعة العلاقة بين مصر وجنوب السودان والتعاون المشترك علي المستوي الثقافي بين مصر وجنوب السودان. مؤكداً أن هذا التعاون يعد جسراً للتواصل بين الشعبين الشقيقين. أكد السيد الشحات ممثل وزارة الشباب والرياضة أن الوزارة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز تولي إهتماما كبيراً بالاشقاء الافارقة. وتسعي لتبادل الثقافات بينپ شباب دول القارة السمراء وجمهورية مصر العربية للإستفادة من الإرث الثقافي لتلك الدول. متمنياً مزيدا من التعاون بين طلاب مصر ودول افريقيا كافة. ومن جانبه قال د. حماد الدسوقي رئيس جمعية صداقة مصر وجنوب السودان: "أتوجه بالشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لما بذلوه من جهد وتعاون كبير لاخراج الحدث بالشكل المناسب. وأتمني أن يكون الملتقي قد حقق الدور في توثيق العلاقات الثقافية بين مصر وجنوب السودان علي المستوي الشبابي".