قالت وزيرة التعليم الجزائرية. نورية بن غبريط. إن مناهج دراسية جديدة وموحدة سيجري اعتمادها بعدد من المراحل التعليمية. اعتبارا من الموسم القادم.وأوضحت بن غبريط أن الداعي إلي إصلاح المناهج الدراسية هو مراعاة الواقع الاجتماعي. والتعامل مع العنف بمختلف أنواعه ونشر ثقافة المواطنة. أشارت بن غبريط إلي أن تلك العوامل فرضت إعادة كتابة المناهج بما يراعي التغيرات علي الصعيدين المحلي والدولي.وتشمل المناهج التي ستعرف تغييرا. مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية. إضافة إلي مادتي التكنولوجيا والعلوم الطبيعية. وفق ما نقلت صحيفة "البلاد" الجزائرية. أبدي متابعون في الجزائر خشيتهم من أن يؤدي إصلاح المناهج إلي المس ببعض ركائز الهوية في البلاد. بينما يقول مدافعون إن المناخ العام في المنطقة صار يفرض بث قيم التسامح لدي الناشئة.. وكان العاهل المغربي. محمد السادس. قد دعا بدوره. مؤخرا. إلي مراجعة المناهج الدينية في البلاد. بما يخدم قيم الإسلام السمحة. في نطاق المذهب المالكي.