ظاهرة لافتة للنظر بدأت في الانتشار بمطار القاهرة الدولي وهي تدافع أعداد كبيرة من الطلاب المصريين الراغبين في السفر إلي السودان للدراسة الجامعية. أكد مصدر بإحدي شركات الطيران أن ظاهرة التحاق الطلاب المصريين بالجامعات السودانية ترجع لسبب رئيسي وهو دراسة الطب والهندسة.. مشيرا إلي أن انخفاض مجاميع القبول بكليات الطب السودانية إلي 83% بينما تقبل كليات الهندسة الحاصلين علي 72% وهي مجاميع منخفضة يستحيل أصحابها دراسة الطب والهندسة حتي في الجامعات الخاصة المصرية.. كما أن مصاريف الالتحاق بالجامعات السودانية معقولة وكذلك الإقامة في السودان وهي عوامل تغري الطلاب علي الدراسة في السودان. أضاف أنه يوميا يتوافد علي الشركة الكثير من الشباب للاستفسار عن شروط السفر إلي السودان والتي من أهمها الحصول علي موافقة أمنية من وزارة الداخلية المصرية بالاضافة إلي شرط جديد وهو أن يكون السفر بناء علي دعوة من الجامعة للالتحاق بالدراسة.. فضلا عن توثيق شهادة الثانوية العامة بالسفارة السودانية بمصر.