أكدت النجمة "إلهام شاهين" أنها متفرغة تماماً لتصوير شخصية زهرة في مسلسل "ليالي الحلمية" الجزء السادس لأنه عمل ضخم ملئ بالأحداث والشخصيات. قالت إلهام شاهين: بصراحة زهرة هذه المرة من أصعب المراحل التي أؤديها لأنها طول الوقت مفتقدة زوجها وحبيب عمرها علي البدري ورغم أن السيناريو أنهي من البداية شخصية علي بوفاته. لكن طبيعي أن الراحل لا تنساه أسرته وإنما يبقي دائما في الذاكرة.. والمشكلة ايضا أنني أعيش هذه الحالة مع شخصيتي سليم البدري الذي يموت في هذا الجزء ايضا ويضيع عقل نازك السلحدار والدة زهرة بعد وفاته وايضا وفاه العمدة سليمان غانم والدها وزوج وصيفة أنعام سالوسة فكل ما حول زهرة يذكرها بالماضي. لكن زهرة في الجزء الجديد تعيش علي ذكري علي البدري وتتفرغ لعملها فتنضم للحزب الوطني الذي تناولته الأحداث وفي الحلقات الأولي وتصبح وزيرة ايضا في عصر مبارك ومن الفلول بعد 25 يناير. عن كيفية تناول سيناريو الجزء الجديد لما قبل الثورة وبعدها قالت إلهام شاهين: لا هذا الجزء يكتبه اثنان من الشباب أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين وهما الأقدر علي ترجمعة ما يفكر فيه شباب هذا العمل الذي تغيرت معايرة وأخلاقياته وحتي المفردات التي سيستخدمها في الكلام. وأنا متأكدة أن العمر لو أمتد بالراحل أسامة أنور عكاشة لاستخدم نفس هذه المفردات ويعرض ما نراه الآن من تغيرات حادة. عن تطابق رؤية الكاتبين مع وجهة نظرها الشخصية من عصر مبارك وما بعده أجابت: بصرف النظر عن مواقفي الخاصة التي لم اغيرها. المسلسل سيعرض كل الآراء والتيارات التي ظهرت في السنوات السابقة نري من نسيان مبارك وعصره ومن كان يساند 25 يناير حتي من كانوا يدعمون الاخوان يتعرض لهم المسلسل وفي النهاية أنا أمثل دوراً في مسلسل ينتظره الناس. وبالنسبة لعودة التعاون مع المخرج الكبير مجدي أبوعميرة قالت: هو مخرج رائع ومتفهم ومبدع. ويفسر كل كلمة مكتوبة صح وبساطة محببة جداً ويدخل بنا جو الأحداث عشان يعيش مع شخصيات ليالي الحلمية بكبارها وشبابها. عن الموعد المبدئي لانتهاء التصوير قالت النجمة إلهام شاهين: أتمني أن تنتهي أول رمضان ولا نضطر للتصوير فيه. لأننا بنموت نفسنا في الشغل.. الكاميرا الساعة 10 صباحاً والكل يتواجد من الساعة 9 ونواصل حتي 2 الفجر والجميع يشعر بالمسئولية ولأن العمل به ما لا يقل عن 35 شخصية رئيسية. وعدة أجيال. وصعب جداً كتابة واخراج وتمثيل.. اعتبره تحدياً لكل أسرة الحلمية. وعن اخبار فيلم يوم للستات وهو من انتاجها وتشارك في بطولته قالت إلهام شاهين: الفيلم تجربة مختلفة جداً.. يتكلم عن امكانية أن تحصل المرأة علي حريتها من جبروت الرجل ولو لحظات في الأسبوع وهي حدودته شيقة جداً.. ونحاول أن نجري اتصالات لكي نعرضه في مهرجان كان.. قبل أن نعرضه تجارياً في الصيف القادم.