نجح رجال مباحث المحلة الكبري في كشف غموض واقعة العثور علي جثة طفلة صغيرة هامدة داخل غرفة الاستقبال بمستشفي المحلة العام بعد أن تركتها سيدة منتقبة مجهولة داخل الغرفة بعد أن حضرت إلي المستشفي بحجة توقيع الكشف الطبي عليها وفرت هاربة تاركة جثة الطفلة. كشفت تحريات رجال المباحث التي أشرف عليها اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير المباحث الجنائية بالغربية وشارك فيها الرائد حسن أبوالمجد رئيس مباحث قسم أول المحلة عن ملابسات الواقعة وتحديد شخصية السيدة المنقبة التي أحضرت الطفلة المتوفاة وتركتها داخل غرفة الاستقبال وهربت بعدها حيث تبين أنها بائعة مناديل تدعي "ه. م. أ" 32 عاماً وحضرت منذ فترة إلي مدينة المحلة الكبري بعد هروبها من قريتها السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بسبب حملها في الطفلة سفاحاً نتيجة وجود علاقة غير شرعية مع شاب من محافظة دمياط رغم أنها متزوجة ولديها طفل آخر. كما كشفت التحريات أن بائعة المناديل استقرت في شقة بمنطقة سكة زفتي بالمحلة الكبري بعد أن وضعت طفلتها ولكنها فشلت في استخراج شهادة ميلاد لها بعد اختفاء والدها وظلت الطفلة بلا هوية وبدون شهادة ميلاد تثبت وجودها وخروجها للحياة. في يوم الواقعة تعرضت الطفلة لوعكة صحية شديدة نتج عنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة.. ثم لفظت أنفاسها الأخيرة وأمام ذلك حملتها والدتها إلي مستشفي المحلة العام لتوقيع الكشف الطبي عليها معتقدة أنها لا تزال علي قيد الحياة ولكن الطبيبة أخبرتها بوفاتها وللخروج من المأزق قامت الأم بالتسلل إلي غرفة استقبال المستشفي بعد مغافلة الأطباء والممرضات وتركت الطفلة علي سرير داخل الغرفة وفرت هاربة. تم القبض علي السيدة واعترفت بالواقعة وتمت إحالتها إلي النيابة.