أدلي رقيب الشرطة المتهم المتهم بقتل ¢عادل دربكة¢ سائق الدرب الأحمر باعترافات تفصيلية أمام نيابة جنوبالقاهرة الكلية باشراف المستشار هشام حمدي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية حيث أكد انه لم يكن يقصد قتل المجني عليه بل أراد تخويفه بعدما نشبت مشادة كلامية حامية بين المجني عليه واصدقائه من السائقين الذين حضروا لمؤازرته وبين شقيقه بعد خلاف بينهم علي ثمن الاجرة مشيرا الي انه اخرج سلاحه الميري بغرض تخويفهم الا ان المجني عليه حاول اخذه منه والاستيلاء عليه فأطلق 4 رصاصات استقرت احداها في رأس القتيل واثنين في صدره. قال المتهم انه في يوم الحادث حضر لمنطقة باب الخلق بدائرة الدرب الأحمر برفقة شقيقه لشراء مستلزمات لمحل ملابس وأحذية رياضية ملكه في العمرانية واتفق مع المجني عليه علي نقل البضاعة من باب الخلق الي منطقة العمرانية علي مرتين نظير 150 جنيهاً وأثناء سيرهم في الطريق تلاحظ له قيادة السائق للسيارة بسرعة كبيرة وكذا سيره عكس الاتجاه فنبهه بانه بذلك يعرض حياتهم للخطر إلا أن المجني عليه استهزأ به وفي المرة الثانية من الحمولة قام السائق المجني عليه بتشغيل الكاسيت بصوت عال جدا فهدده بحكم وظيفته بالداخلية بسحب رخصة القيادة الخاصة به إلا أن المجني تهكم عليه قائلا ¢ملكش دعوة بسواقتي¢ وحدث خلاف بينهم وقام السائق بانزال البضاعة من السيارة وأخبره بانه يريد 150 جنيهاً المتفق عليها لنقل البضاعة الا انه وشقيقه رفضا لانه لم يقم بنقل البضاعة كاملة كما هو متفق عليه وحضر عدد من السائقين بالمنطقة وحدثت مشادة حامية بين المجني عليه واصدقائه وبين شقيقه واشتبكوا معه بالايدي فأخرج طبنجته الميري لتهديدهم واخافتهم إلا أن المجني عليه حاول أخذ السلاح منه فأطلق 4 رصاصات من سلاحه اودت بحياة السائق. اضاف المتهم أنه عقب ذلك تجمهر الأهالي حوله هو وشقيقه وقاموا بالتعدي عليهم بالضرب باستخدام العصي الخشبية وحاولوا قتلهم والفتك بهما إلا أنه استطاع الهرب منهم باعجوبة وبالرغم من إصابته وعندما علم بوجود اخيه بمستشفي أحمد ماهر في حالة خطرة توجه إلي قوات الأمن وسلم نفسه وتم حجزه في مستشفي الشرطة في العجوزة.