فرغم إعداد المحافظة لخطة تطوير مدينة القناطر متضمنة 3 مشروعات كبري وإرسالها إلي وزارة الاستثمار إلا أن الوزارة وضعت الخطة في الأدراج ورفضت التنسيق مع المحافظة بحجة أنها قررت إقامة المشروع منفردة. إلا أن هذا التعنت من قبل الوزارة لم يأت إلا بالوبال علي قرية مرجانة التي تحولت إلي اسطبل للخيول ومرتع للكلاب الضالة ومأوي للبوم والغربان.. بعد أن كانت تتميز بموقعها الجغرافي الفريد علي ضفاف النيل فضلاً عن الراحة والهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة والحدائق والأشجار الشاهقة. كان المهندس محمد عبدالظاهر قد تحمس لتطوير مدينة القناطر الخيرية وقرر طرح شاليهات قرية مرجانة السياحية أمام المستثمرين الراغبين في استغلال موقعها الجغرافي الفريد علي ضفاف النيل وإقامة فندق بأرض محلج القطن الأثري مع الاحتفاظ بقيمته الأثرية والاستفادة من النقل النهري وإقامة مسابقات لليخوت والمراكب الشراعية وأرسل كراسة الشروط لوزارة الاستثمار لاعتماد المبالغ المالية إلا أن الوزارة قررت إقامة المشروع منفردة ورفضت التعاون مع المحافظة في هذا الشأن حتي تحولت قرية مرجانة التابعة للمحافظة إلي اسطبل للخيول ومرتع للخارجين علي القانون ومأوي للكلاب الضالة والبوم والغربان. يقول المستشار رجب أبو الفضل رئيس جمعية حقوق الإنسان بالقناطر الخيرية إن قرية مرجانة كانت متنفساً لمن يبحث عن الراحة والهدوء والمناظر الطبيعية الخلابة لأنها تقع علي ضفاف النيل وسط الحدائق والأشجار العالية وقررت المحافظة تطويرها وطردت المستثمر منها لتعيد إليها رونقها مرة أخري.. بينما تحولت القرية إلي أوكار للخارجين علي القانون واسطبل للخيول ومأوي للحشرات والزواحف والخفافيش والبوم. قال عادل الشحات أحمد "مدرس من سكان القناطر" إن المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية سبق وأعلن عن إنشاء فندق علي النيل وكازينو وشاليهات بقرية مرجانة وإقامة تلفريك ليربط شاطيء النيل من شرقه إلي غربه واستبشرنا خيراً ولكن أطاحت وزارة الاستثمار بأحلامنا. قال عبدالناصر السيد محمود مهندس بإحدي الشركات: إن القناطر الخيرية هي واجهة المحافظة ويأتي إليها الزوار في جميع المناسبات بالإضافة إلي الرحلات المدرسية ليشاهد أبناءنا الطلاب عظمة وقيمة سد القناطر والأشجار الكبيرة الشاهقة ولا يجب أن تكون قرية مرجانة خرابة بهذا الشكل الذي يسييء للمدينة وتتحول إلي وكر للخارجين علي القانون واسطبل لخيول تشمئز من رائحته النفوس.