حال القناطر الخيرية لا يسر عدواً ولا حبيباً.. فالمدينة تضم مناطق خلابة تضم اشجاراً من مختلف الانواع ترسم لوحة رائعة وبديعة للمدينة علي ضفاف نهر النيل لكن الشاليهات وصالات الالعاب الخاصة بقري "مرجانة" بعد طرد مستأجريها تحولت إلي اوكار تمارس فيها كل المخالفات ليلاً ونهاراً.. حتي اصبحت بيوت اشباح تنعق فيها البوم والغربان ومأوي للحشرات والزواحف. "المساء" تضع هذه الحقائق امام المهندس محمد عبدالظاهر محافظ القليوبية ليأخذها في الاعتبار وهو يعط خطة تطوير القناطر الخيرية. يقول محمد سيد المفتحجي رجل الاعمال بالقناطر وعضو مجلس محلي محافظة القليوبية السابق: ناقشنا مشاكل القناطر منذ سنوات عديدة بمجلس محلي المحافظة وذهبت توصياته ادراج الرياح.. مشيراً إلي ان القناطر بها مقومات جذب عالمية وفي حاجة إلي اهتمام المسئولين بها.. فالمدينة تحتوي علي قصور ملكية عديدة واستراحات تحولت إلي اشباح ويمكن استغلالها كمزار سياحي. كما ان قرية مرجانة بعد طرد مستأجريها تحولت إلي خرابات تسكنها البوم والغربان والزواحف وتؤوي الخارجين عن القانون. وكان يمكن استغلال هذه القرية في جذب السياحة اليها وتحويلها إلي منتجع صحي نظراً لطبيعة المنطقة الساحرة والآثار التاريخية والاشجار المعمرة ومناظر جميلة بديعة علي ضفاف نهر النيل. اضاف: تقدمت منذ 10 سنوات بطلب احاطة لنقل سجن القناطر من مكانه الحالي داخل اجمل بقعة تتميز بالسحر والجمال لكن يشغلها السجن حاليا علي مساحة 40 فداناً علي ضفاف النيل. وقام المجلس آنذاك بتخصيص ارض بمدينة الخانكة لنقل السجن اليها ومازالت الارض حتي يومنا هذا مخصصة لسجن القناطر الخيرية.. وطالب عادل النوري مهندس من سكان المدينة بضرورة انشاء مجلس لادارة منطقة القناطر الخيرية يضم ممثلين عن الوحدة المحلية والري والزراعة والآثار والسياحة والشرطة تكون مهمته ادارة منطقة الحدائق بدلاً من تنازع الاختصاصات الذي نعاني منه حالياً واوصلنا إلي هذا الحال. كما طالب د.احمد عبدالعال عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية بالقليوبية واحد ابناء المدينة بضرورة فتح الحدائق المغلقة واسترداد الحدائق التي تم الاستيلاء عليها وضمها إلي استراحة رئاسة الجمهورية. اضاف ان المنطقة في حاجة إلي انشاء مدينة ملاهي بها لجذب الزوار.. كما يمكن عمل تليفريك يعبر نهر النيل من الاتجاهين وهذا سيدر دخلاً للبلد ويساهم في القضاء علي البطالة. وقالت هند عبدالسميع طالبة بدار العلوم من سكان القناطر ان المدينة في حاجة إلي رصف الحفر والمطبات داخل الحدائق وترميم وصيانة المباني الاثرية لجذب السياحة وعمل كافيتريات لجذب الرواد باسعار غير مغالي فيها وعمل رحلات نيلية لطلبة المدارس لزيارة القناطر والاستمتاع بجوها الجميل.