سمعنا أن السفير معتز سنبل أحد المرشحين لتولي منصب وزير الشباب.. والحقيقة ان السيد السفير واحد من رجال الرياضة المعدودين الممتازين في بلدنا.. فهو بطل مصر في التنس حصل علي الكثير من الميداليات منها علي سبيل المثال لا الحصر ذهبية العالم في المسابقة التي جرت في صربيا في سبعينات القرن الماضي كما ان له العديد من الانجازات غير هذه الذهبية العالمية.. للدرجة التي منحه الرئيس الراحل انورالسادات وسام الرياضة من الطبقة الأولي نظرا لانجازاته الرياضية الواضحة وكان السفير معتز من لاعبي نادي الجزيرة المرموقين وعندما اعتزل اصبح عضوا في مجلس ادارة ناديه وهو الان.. نائب رئيس الاتحاد المصري للتنس وسكرتير عام اللجنة الاوليمبية المصرية. اما حياته العملية بعيدا عن الرياضة فهو من رجال الدبلوماسية المصرية المرموقين وكان الوزير المفوض في السفارة المصرية بأمريكا كما كانت له وظائف اخري رائعة في وزارة الخارجية. اذن فانجازاته في الخارجية المصرية وفي حياته الرياضية مؤهلات قد لانجدها عند الكثيرين.. من هنا فإن وزارة الرياضة تشرف بأمثاله خاصة اذا ما علمنا انه رجل المواقف الصعبة التي يقوم بحلها دون جلبة أو ضوضاء أو بالصوت العالي.. ولاغرابة في ذلك لأنه تربي علي اصول الدبلوماسية.. ورغم انه من اسرة ارستقراطية الا انك لاتشعر ابدا بهذه الصفة انه ابن بلد بكل ماتحمل الكلمة من معني كما انه دائما مايقدم خدماته للبسطاء من الناس ويقول دائما انه واحد منهم ويحس بألامهم ويعيش احلامهم.. رجل هذه مزاياه لابد من ان يلفت نظر كل رياضي بل كل انسان يحب الناس ويحترمهم. *** لا أدري .. لماذا ترك حسن مصطفي وهاني سعيد نادي الزمالك فجأة ودون سابق انذار.. ورحيلهما خسارة علي الزمالك بلاشك واضافة للمقاصة الذي وقع له.. وهناك محاولة من الجهاز الفني لعودة اللاعبين الي ناديها سريعا يقول اللاعبان ان عقديهما مع الزمالك انتهيا ولم يفاتحهما احد للبقاء في النادي. لكن علمنا ان حسن شحاته وجهازه لم يكن يعرف ان اللاعبين تركا النادي فعلا.. فهل من سبيل الي اعادتهما خاصة اذا ما عرفنا ان كليهما كان يقدم اقصي مايملك من جهد وفن من اجل رفعة النادي. *** المخضرمون من الزملكاوية لايزالون يذكرون وندربوث نجم الزمالك في كرة السلة. وندر من جنوب السودان وقال الدكتور سامي جرجس ان وندر اختير وزيرا للرياضة في جنوب السودان الذي استقل عن شماله.. وهذا المنصب يستحقه وندر بلاشك فهو واحد من ألمع نجوم اللعبة كما ان والده كان وزيرا لها في عهد الوحدة بين الشمال والجنوب.