المأساة تزداد يوماً بعد الآخر. مستوي التعليم في المدارس يتراجع. والأخلاق والتربية في النازل. المدارس ومحيطها تحولت إلي ساحات للمعارك وتحول الطلاب إلي بلطجية. فباتت تتكرر مشاهد الضرب والسحل والتحرش ووصلت إلي حد الاغتصاب. المنظومة التعليمية كلها تعاني. المعلم راحت هيبته. ولم يعد مثلاً أعلي. ولم يعد يستحق الوقوف له تبجيلاً وتعظيماً. بعد أن أكل الكيك والشاي بلبن في الدروس الخصوصية. بينما يفرح التلميذ البليد بخيبته. لم يعد يفرق معه النجاح أو التفوق أو حصد الدرجات. يذهب إلي المدرسة في نزهة. يلهو ويلعب ويبلطج علي معلميه وزملائه. "المساء" فتحت ملف فوضي المنظومة التعليمية من خلال السطور التالية: