عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان اجتماعه الشهري أمس برئاسة محمد فايق رئيس المجلس وناقش فيه عددا من الملفات والقضايا المتعلقة بأنشطته وخطة عمله خلال الفترة الماضية وخطط عمله المستقبلية. ووافق المجلس علي مشروع مخطط التقرير السنوي الحادي عشر للمجلس. والذي أكد أن البلاد شهدت تطورات مهمة في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة منها: إجراء الانتخابات النيابية في الربع الأخير من عام 2015. وبذلك استكلمت الدولة الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق. إطلاق استراتيجية شاملة للتنمية ذات أبعاد اجتماعية مثل قضايا التعليم والصحة والضمان الاجتماعي والسكن. الشروع في مكافحة بعض الظواهر السلبية التي استفحلت وتجذرت في الواقع الاجتماعي للبلاد وفي مقدمتها الفساد والتميز والتهميش وهدر الامكانيات والتطرف. أكد المجلس أن هناك عدة تحديات تواجه حقوق الإنسان في سياق الحقوق المدنية والسياسية أبرزها ظاهرة الإرهاب التي يدينها المجلس بكل أشكالها وصورها . ويؤكد علي أنها أكبر انتهاك لحقوق الإنسان. واستعرض المجلس خطته في زيارة عدد من السجون وأماكن الاحتجاز خلال شهر فبراير 2016مع إضافة سجن الجيزة المركزي واستمرار عمل لجنة تلقي الشكاوي المتعلقة بالادعاء بالاختفاء القسري.