أنا أم لطفلين ولد في الحادية عشرة من عمره وبنت في السابعة رحل والدهما وأصبحا كل حياتي. استعنت بالله وبدأت ارسم طريقاً جديداً لحياتي بعد أن خطف الموت زوجي وهو في الثلاثين من عمره ولم يترك لنا أي دخل أو معاشا فبدأت أبحث عن عمل حتي لا أمد يدي طلباً للمساعدة من أحد ولكن قبل أن أعثر علي وظيفة مناسبة بدأت أشعر بأعراض مرضية شديدة جعلتني اتوجه للطبيب لمعرفة السبب وبعد الفحوص اتضح أنني أعاني من مشاكل عديدة بالقلب. قرر لي الطبيب الانتظام علي العديد من الأدوية ليعرف مدي استجاية حالتي لها وحاجتي للتدخل الجراحي من عدمه..اظلمت الدنيا في عيني وبدأت افكر في حال طفلتي لو لحقت بوالدهما ولكن سرعان ما استعدت ثقتي وإيماني بالله وبدأت الطمأنينة تدخل قلبي في أن الله سيكتب لي الشفاء من أجل طفلي ولكن لابد من أن آخذ بالأسباب وانتظم علي العلاج الذي لا أملك نفقاته. لهذا بعثت لكم وكلي أمل أن أجد من يقف معي حتي تستقر حالتي وأسترد صحتي لأواصل المشوار مع طفلي. ز . ش . ع