علي جمعة في معرض الكتاب:

المسيحيون اختلفوا علي التصوير والتجسيد

اجتذبت كافة أشكال الفنون رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية رقم "47" أقبل الكثيرون من زوار المعرض خلال الاسبوع علي مشاهدة الأعمال المسرحية خاصة مسرح الشارع وكذلك العروض السينمائية في مخيم الفنون بتعاون معرض الكتاب مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وأيضاً العروض السينمائية التي تعرض في قسم "ذاكرة المعرض" وأفلام الرسوم المتحركة التي يقدمها المركز القومي لثقافة الطفل علاوة علي الاحتفالات الفنية من ندوات علي الأعمال الفنية. واستضافة كبار نجوم الفن. مخرجين. وممثلين. وكل فنان مبدع.
ناهيك عن الفعاليات والأنشطة. والورش والمسابقات الفنية. والرسم الفني والابداع. وإدارة المواهب الفنية وتعد هذه الورش والفعاليات مفرخة لطاقات الأطفال وابداعاتهم وصقل موهبتهم.
وعقد المعرض أمس ندوة لكتاب "أصول الفن" للدكتور عزت قرني شارك فيها الأديب عز الدين نجيب وقدمها اسامة عفيفي الكتاب صدر عن الهيئة المصرية للكتاب. ويقدم فلسفة مصرية جديدة للفن. ونظرة جديدة لصلة الفن بالثقافة والمجتع.
حاول المؤلف البحث عن نظرية جديدة للفن والجمال في مصر مع نقد الفن الأوروبي.
والكتاب الثاني كان "الإسلام والفنون الجميلة" تأليف محمد عبدالعزيز وشارك فيها د. علي جمعة. ود. فريد زهران.
أخذ د. جمعة علي الكاتب قوله "إن المسيحية تدعو للفنون الجميلة وتشيد بها ذلك أن معتنقي المسيحية انفسهم لازالوا يختلفون علي التصوير والتجسيد وتعتبرها بعض المذاهب شركا".
وأوضح د. جمعة أن كل ما نحتاج إليه في الفنون هو ألا نقف علي حدود الظاهر. بل ننظر إلي الحكمة من ورائها.