تجددت عملية اشتعال النيران بقرية الشرقاية مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية رغم تأكيدات البرلماني السابق علاء حسانين المعالج الروحاني والشهير بقاهر العفاريت أنها لن تشتعل مرة أخري بعد زيارته للقرية ثلاث مرات ودخوله المنازل التي اشتعلت بها النيران ليجدد اصحابها اتهامهم للعفاريت باشعال الحرائق بمنازلهم. قال أحمد عبد الباقي من اهالي القرية وباحث في عالم الجن ان حرائق المنازل مازالت مستمرة وان "حسانين" حضر للقرية وابلغنا وجود عفريت طاير سوف يصطاده عند زيارته للقرية ولكن لمپيفعل شيئا لعدم امتلاكه الخبرة في التعامل مع الجان والشياطين. لافتا إلي أنه أول من تعامل مع حرائق المنازل لكن أصحابها تركوه قبل أن يكمل تحصينه للمنازل وتعاملوا مع علاء حسانين والذي لم يستطع إيقاف الحرائق كما وعد وأن حسانين سكب البنزين علي النيران عندما طلب من أهالي المنازل أن يذبحوا عجلاً ليتوقف الجان عن اشعال النيران بمنازلهم ولم يتردد الأهالي في ذبح العجل ورغم ذلك لم تتوقف النيران عن الاشتعال بالمنازل مما يؤكد عدم دراية حسانين وان ذبح العجل جاء منافياً للشرع لأن من ذبح لغير الله فقد كفر مؤكداً أن هذا الذبح أعطي قوة للجان لأن القصد به هو مصالحة الجان في غير إرضاء الله. اضاف الباحث في عالم الجان إن العلم يؤكد أن هناك عدداً من الطرق في التعامل مع الجان موضحاً أنه يستطيع وقف اشتعال النيران بطريقة تتفق مع الشرع والدين.