أمرت نيابة رأس البر بتشريح جثة الطفلة مريم محمد السيد "7 سنوات" والذي عثر عليها مقتولة بداخل إحدي العمارات السكانية الجديدة "تحت الإنشاء" بمنطقة شاطئ النخيل بعد أربعة أيام من تغيبها عن أسرتها الذي كانت بصحبتهم للمصيف برأس البر. كما أمرت النيابة بدفن جثة الطفلة عقب توقيع الكشف الطبي عليها والذي أكد أنها تعرضت لتكميم أنفها أثناء عملية الاختطاف والقتل.. كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. كان مأمور قسم شرطة رأس البر قد تلقي بلاغاً من ياسر صبحي خال الطفلة مريم محمد السيد 7 سنوات يفيد تغيبها عن منزل خالها الكائن بشارع "75" العشة الأولي المطلة علي شاطئ البحر مباشرة وذلك في اليوم الثاني من حضورها مع أسرتها للمصيف والذي كان من المقرر استمراره لمدة أربعة أيام. بإخطار مدير أمن دمياط أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية لسرعة حل لغز اختفاء الطفلة وإعادتها مرة أخري إلي أهلها حيث تزامن عمل فريق البحث مع وجود بلاغ آخر من شرطة النجدة من أهالي منطقة النخيل يفيد بانبعاث رائحة كريهة من داخل أحد العقارات الجديدة تحت الإنشاء بالمنطقة فتم إخطار مأمور قسم شرطة رأس البر وانتقلت قوة من مباحث القسم لمكان البلاغ حيث عثرت علي جثة للطفلة في العقد الأول من عمرها بداخل أحد الحمامات اسفل العقار وفي أذنها قرطها الذهبي الأمر الذي دعا رجال الأمن إلي التفكير في حل لغز مقتل الطفلة والبحث عن الدوافع والأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الجريمة. كشفت التحقيقات أن الطفلة قد حضرت مع أسرتها لقضاء أجازة المصيف برأس البر والإقامة بمنزل خالها وفي تمام الساعة العاشرة صباحاً من اليوم الثاني للاجازة وعقب عودتها مع والدتها من الشاطئ وقبل الصعود إلي الشقة تركت الطفلة والدتها للذهاب إلي جدها بالدور الأرضي إلا أن الطفلة اختفت.