اكدت رموز المعارضة السورية عقب اجتماعهم في الجزائر رفضهم التام لاي تدخل خارجي في سوريا بينما استمرت القوات الامنية في ملاحقة المتظاهرين. وقال عدنان البوش وهو محام سوري يعيش في الجزائر ان المعارضة ترفض التدخل الخارجي او اللجوء الي السلاح,مؤكد ان الثورة السورية ثورة سلمية وان اسلحتها هي الكاميرا والتليفون المحمول.كما اكد انها ثورة شعب وليست ثورة مجموعة عرقية او حزب. جاء الاجتماع الذي ينتمي اعضاؤه الي لجنة دعم سوريا تحت شعار انقذوا اطفال سوريا وتم خلاله الوقوف دقيقة حدادا علي ارواح ضحايا الثورة. اعلنت منظمة سواسية السورية لحقوق الانسان ان القوات السورية قتلت بالرصاص 20 مدنيا علي الاقل في هجمات علي متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في شتي انحاء سوريا يوم الجمعة الماضية وقالت المنظمة المستقلة في بيان ارسل الي رويترز ان قوات الامن تواصل القمع العنيف ضد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وسقوط النظام وقامت باطلاق الذخيرة الحية علي معظم الاحتجاجات في كل انحاء سوريا . واضافت سواسية ان لديها اسماء 20 شخصا قتلوا في مدن اللاذقية وحمص وحماة والكسوة ودير الزور وفي العاصمة دمشق ومناطق واقعة حولها. وطردت السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين منذ بدء الانتفاضة مما يصعب من التحقق من صحة التقارير عن الاشتباكات ولا تعلق السلطات عادة علي عمليات القتل. وقال ناشطون حقوقيون ان الاعتقالات استمرت في شتي انحاء سوريا خلال اليومين الماضيين بما في ذلك مئات الاشخاص في دمشق حيث قالوا ان جنودا من الحرس الجمهوري نشروا بقوة في منطقة الميدان بوسط دمشق يوم الجمعة لمنع الاحتجاجات. وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء ان أحد افراد قوات حفظ النظام قتل في منطقة البوكمال علي الحدود مع العراق وأن مخربين فجروا خطا لتصدير النفط بالقرب من مدينة حمص بوسط البلاد الجمعة. وقالت ان الهجوم تسبب في تسرب النفط من الخط. ويوجد في حمص واحدة من أكبر مصفتين للنفط في سوريا وشهدت احتجاجات حاشدة تطالب بالاطاحة بالرئيس السوري الذي نشر دبابات في المدينة. وقال خطيب للمصلين في ساحة اورانتيس الرئيسية بمدينة حماة التي شهدت مجزرة ارتكبها الجيش في الثمانينيات ان هدفهم الرئيسي هو اسقاط النظام.