أعلن أعضاء تحالف القوي السنية مقاطعة البرلمان ومجلس الوزراء خلال الجلستين المقبلتين استنكاراً لأحداث المقدادية وعمليات التطهير المذهبي التي تقوم بها ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية. وطلبت القوي من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق المضي في إجراءات طلب الحماية الدولية. وحمل أعضاء تحالف القوي السنية في مجلس النواب العراقي الميليشيات الطائفية المسؤولية في أحداث المقدادية. التي أودت بحياة العديد من الأشخاص.فضلا عن قيام مليشيات الحشد الشعبي بتتهجير اعداد من السنة من بيوتهم. وقرر مجلس النواب العراقي رفع جلسته الأولي ضمن فصله التشريعي الثاني. بعد دقائق من انعقادها. في وقت ألقي رئيس المجلس. سليم الجبوري. بياناً مقتضباً طالب فيها الحكومة العراقية بضرورة التحرك لوقف التدهور الأمني الحاصل في محافظتي ديالي والبصرة. وتأتي هذه التطورات عقب اجتماع عقده اتحاد القوي السنية. في وقت سابق. قرر فيه إعلان مقاطعته لجلسات مجلس النواب والوزراء. احتجاجاً علي الاعتداءات التي تعرض لها أهل السنه في محافظة ديالي علي يد ميليشيات مسلحة. وذكرت قناة السومرية العراقية نقلا عن عضو البرلمان بدر الفحل إن ائتلافاً من الأعضاء العرب السنة في مجلس النواب اتخذ القرار بعد اجتماع رأسه رئيس المجلس سالم الجبوري وهو أبرز ممثلي السنة في الحكومة العراقية. حسب ما نقلت رويترز. وأثارت تفجيرات استهدفت الشيعة. أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها في 11 يناير الجاري في بلدة المقدادية. هجمات انتقامية علي الطائفة السنية مما أودي بحياة عدد غير محدد من الأشخاص. وحمل تحالف القوي السنية في مجلس النواب العراقي. الميليشيات الطائفية مسئولية أحداث المقدادية وطالبت العبادي باتخاذ اجراءات فعالة. علي صعيد اخر أكد تقرير أممي علي نحو مفصل أن هناك تأثيرا شديدا وواسع النطاق للنزاع الدائر في العراق علي المدنيين حيث قتل ما لا يقل عن 18802 مدني وأصيب 36245 آخرون في الفترة من الأول من ديسمبر 2014 حتي 31 أكتوبر 2015 ونزح 2.3 مليون شخص داخليا منذ يناير 2014 بمن فيهم ما يزيد علي مليون طفل في عمر الالتحاق بالمدارس.