أكد سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أن 2016 هو عام الانفتاح السياحي والثقافي والفني بين مصر والصين.. وأن هذا العام سيشهد العديد من الفعاليات المشتركة في البلدين باعتبارهما تمثلان أقدم الحضارات وأعرقها في العالم. قال رئس هيئة التنشيط في تصريحات خاصة ل "المساء" إن الصين يتحرك منها سنويا خارج البلاد بغرض السياح حوالي 70 مليون سائح وأن 85% من هذا العدد يتجه إلي هونج كونج ومكاو وماليزيا وسنغافورة باعتبارها المقاصد السياحية الأقرب وأن ال 15% المتبقية وتمثل حوالي 10 ملايين و500 ألف سائح تتنافس عليهم أوروبا ودول الشرق الأوسط خاصة مصر ودبي وتركيا. أوضح أنه بعد تشغيل 3 رحلات شارتر اسبوعيا العام الماضي من الصين إلي الأقصر والغردقة وشرم الشيخ أدي ذلك إلي زيادة في الحركة الوافدة من الصين بنسبة 95% مشيراً إلي أن الطلب الصيني يتزايد علي زيارة معالم مصر خاصة في مجال السياحة الثقافية والأثرية وهي متوفرة لدينا ولا مثيل لها في العالم. أضاف أن وزارة السياحة تشجع إقامة أي أنشطة سياحية تخدم الحركة الوافدة من الصين مثل المطاعم الصينية التي اصبحت الآن منتشرة في كافة المناطق السياحية.. بالإضافة إلي تقديم عروض الصوت والضوء في كافة المناطق الأثرية باللغة الصينية خاصة بالأهرامات ومعبد الكرنك بالأقصر ومعابد فيلة بأسوان. وحول انخفاض عدد شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الصيني بما لا يتجاوز 15 شركة فقط قال رئيس الهيئة إن العبرة بالأداء وليس بعدد الشركات حيث يمكن لشركة واحدة لديها امكانيات واتصالات قوية انجاز ما لم تنجزه العديد من الشركات.. مشيرا إلي أن القطاع السياحي المصري الخاص يدرك أهمية السوق الصينية باعتبارها من الأسواق الواعدة التي يعول عليها الكثيرون آمالا عريضة للنهوض بالسياحة المصرية خلال الفترة القادمة.