أفلت فريق الاتحاد السكندري من كمين الشرطة وهرب بنقطة من المباراة التي جمعت بينهما ضمن مواجهات الجولة ال 13 حيث انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما سجل هدف الشرطة محمود أجوجو في الشوط الأول وتعادل للاتحاد أحمد السيد في الشوط الثاني. كان لاعبو الشرطة الأكثر خطورة من بداية المباراة وسيطروا علي معظم مجريات الشوط الأول واهدروا العديد من الفرص في حين لم يظهر فريق الاتحاد إلا في الشوط الثاني. ارتضا الفريقان بالتعادل بعد أن نجح الاتحاد في تسجيل هدف وانحصر اللعب وسط الملعب ولم تظهر هجمات خطرة حتي نهاية اللقاء. الشوط الأول اتسمت تشكيلة الشرطة بالحيوية والنشاط وظهر ذلك في الدقائق الأولي حيث فرض سيطرته علي منطقة العمليات في وسط الملعب عن طريق أحمد جمال وصلاح ريكو وخالد الغندور وأسفر هذا النشاط عن هدف الشرطة في الدقيقة 17 لمحمود أجوجو. وشهدت نهاية هذا الشوط قيام الحكم بطرد عبدالرحمن فاروق لاعب الاتحاد لمحاولة ايذائه الغندور لاعب الشرطة. ويشهد الشوط الثاني تغييرا ملحوظا في أداء الاتحاد السكندري ويبدو أن الجهاز الفني حرص بين شوطي اللقاء علي إعادة تأهيل لاعبيه ونجحوا بالفعل في احراز هدف التعادل عن طريق أحمد السيد بضربة رأس رائعة في الدقيقة 32 ليضربوا مثلا كبيراً في التزامهم بتعليمات مدربهم والذي قاد المباراة من خارج الملعب ولم ينجح يوسف أوباما مهاجم الشرطة في الظهور خلال الشوط الثاني حيث تاه وسط زحمة المدافعين والتفوق الواضح للاعبي الاتحاد وكان التألق الحقيقي في اللقاء لحارسي المرمي في الشرطة والاتحاد حيث نجحا في التصدي لأكثر من فرصة. كانت هناك بعض المحاولات من محمود أجوجو مهام الشرطة غير احرازه هدف فريق وحسام جلال الذي لعب وخرج ولعب بدلا منه حسام عبدالعال وحاول الاثنان فعل أي شيء يذكر ولكن لم يحدث أما فريق الاتحاد السكندري فقدم الشوط الثاني أفضل أداء له ككرة جماعية والتزم اللاعبون بتعليمات مديرهم الفني فتعادلوا وكادوايفوزون بالمباراة لولا صافرة حكم المباراة بنهايتها. أدار اللقاء بشكل جيد الحكم الدولي محمود البنا وعاونه خلال المباراة أكرم سالم واسامة السيد وعبدالرحمن محمد وراقب المباراة من لجنة المسابقات أسامة عباس. قالوا عن المباراة أكد المدير الفني للاتحاد السكندري أن اللاعبين التزموا عندما اصبحوا عشرة لاعبين وكادوا يحققون نصراً كبيراً لولا براعة حارس مرمي الشرطة ويقظة مدافعي الشرطة. قال لم نخرج مهزومين وحققنا التعادل والحصول علي نقطة. وهو ما يعتبر نصراً لنا. أكد فتحي مبروك أنه تعرض لسوء حظ كبير فالمباراة في مجملها كانت تسير معنا ولكن اللاعبين صادفهم سوء حظ دائم طوال شوطي المباراة وكنا في أشد الحاجة لهذا الفوز ولكن ما حدث خارج عن ارادتنا