كان يعمل بائعاً متجولاً بشارع 26 يوليو وتعرض كثيراً لحملات البلدية التي كانت تستولي علي بضاعته فيضطر للاستدانة لشراء بضاعة جديدة حتي أثقلته الديون لبنوك وأفراد. توقف عن العمل في الوقت الذي يعول زوجة وخمسة أبناء أصغرهم يعاني من بؤرة صرعية وزيادة في كهرباء المخ فضلاً عن تحمله مسئولية والدته المسنة المريضة التي ليس لها غيره. زادت مأساته بإصابة زوجته بمرض نفسي من كثرة الضغوط وأصبحت تعيش علي المهدئات وساءت حالتها بعد أن صدرت ضده أحكاماً نهائية بالسجن وصل إلي طريق مسدود بعد أن بلغت ديونه 80 ألف جنيه. يستغيث السيد فؤاد محمد بمن ينقذه من سجن محقق بسداد أي جزء من ديونه.