يعود اليوم فريقا الأهلي والزمالك لبطولة الدوري بعد غياب أكثر من 45 يوماً عن المنافسة بسبب انشغال لاعبيهما مع المنتخب الأوليمبي للمشاركة في بطولة أفريقيا للاعبين تحت 23 سنة التي خرج منها الأوليمبي المصري صفر اليدين.. ينزل الزمالك ضيفاً علي حرس الحدود في الثالثة إلا ربع باستاد المكس بالاسكندرية بينما يلتقي الأهلي مع سموحة علي ملعب بتروسبورت في الثامنة إلا ربع وهناك مباراة ثالثة يلتقي فيها وادي دجلة مع المصري باستاد الاسماعيلية في الخامسة مساء. ويجد فريقا الأهلي والزمالك نفسيهما في زنقة اسكندراني أمام ممثلي مدينة الثغر. وستكون مباراة الزمالك مع الحدود اليوم هي أول ظهور للجهاز الفني الجديد للفريق الأبيض بقيادة البرازيلي باكيتا الذي تولي المهمة خلفاً للبرتغالي فيريرا الذي تعاقد مع السد القطري كما انها ثاني مباراة لجهاز الحرس بقيادة أحمد أيوب الذي تولي المهمة بدلاً من عبد الحميد بسيوني. الزمالك يحتل المركز السادس برصيد عشر نقاط جمعها من الفوز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة وتأجلت له مباراتان بينما رصيد الحرس ثلاث نقاط يحتل بها المركز السابع عشر "قبل الأخير" من ثلاث تعادلات ولم يحقق أي فوز حتي الآن. يسعي باكيتا من خلال المواجهة لتقديم مسوغات أوراق اعتماده كمدير فني سيكون له بصمة مع الفريق وسيظهر ذلك بالأداء الجيد ثم النتيجة التي من المنتظر ان تكون في صالح فريقه. يضم الزمالك بين صفوفه عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين بمقدروهم تطبيق خطة اللعب الجديدة خلال المواجهة وبكل دقة ومن بين هؤلاء الحارس المخضرم أحمد الشناوي وأمامه في الدفاع محمد كوفي وحازم إمام وعمر جابر وعلي جبر.. وفي الوسط ابراهيم صلاح وابراهيم عبد الخالق ومصطفي فتحي.. وفي الهجوم أحمد حمودي ومكي وغيرهما من أصحاب المهارات الفنية العالية الذين ينتظر منهم الكثير حيث ان الأنظار ستتجه لمتابعة الفريق في ثوبه الجديد. وإذا كان الزمالك يقوده مدير فني جديد وليه حافز الفوز.. فهو نفس الشيء للحرس الذي تولي تدريبه أحمد أيوب خلفاً لعبد الحميد بسيوني الذي ترك "الجمل بما حمل" كما يقول المثل بعدما ساءت النتائج. ولذا من المتوقع ان يلعب أحمد أيوب بخطة متوازنة تميل الي الهجوم بعض الفترات مستغلاً سرعات بعض لاعبيه المميزين لخطف هدف لتصحيح الأوضاع. الأهلي وسموحة وعلي ملعب بتروسبورت يستضيف الأهلي فريق سموحة في مباراة غير مضمونة للفريق الأحمر الذي لقي خسارة قبل التوقف أمام المقاصة جعلت الفريق يعيد ترتيب أوراقه بمعسكر اقامه في الامارات مع مباريات ودية كان الهدف منها تقديم اللاعبين لأنفسهم بصورة بعيدة عن أي ضغوط لمدربهم البرتغالي بيسيرو. المباراة يعتبرها الأهلي بداية جديدة له من أجل حصد النقاط والعودة الي المنافسة سريعاً حتي لا تهرب من بين يديه مثلما حدث الموسم الماضي.. ويدخلها الأهلي وهو في المركز الثامن برصيد تسع نقاط جمعها من الفوز في ثلاث والخسارة في الرابعة وتتبقي له مباراتان مؤجلتان.. بينما يدخل سموحة المباراة برصيد تسع نقاط أيضاً من سبع مباريات يحتل بها المركز التاسع. ولن يختلف تشكيل الأهلي كثيراً حيث سيعتمد علي شريف اكرامي في حراسة المرمي وأمامه سعد سمير وأحمد حجازي وباسم علي وصبري رحيل وفي الوسط حسام غالي وسيكون بجواره الصاعد أحمد حمدي الذي ظهر بمستوي جيد ورامي ربيعة وفي الهجوم عمرو جمال وعبدالله السعيد ومؤمن زكريا. ويسعي الأهلي لتعويض خسارته الأخيرة من أجل التقدم في مركزه وحتي لا يفلت الزمام من بين يديه. انتفاضة أما فريق سموحة فيسعي لانتفاضة قوية علي حساب الأحمر اليوم ويعلم جهازه الفني الذي يقوده ميمي عبد الرازق "مدرب الطوارئ" ان المباراة ليست سهلة لأنها أمام فريق كبير مجروح بخسارة أوقفته خطوة عن تحقيق هدفه الأسمي وهو الصدارة والتتويج. المصري ودجلة المباراة الثالثة يلتقي فيها المصري مع وادي دجلة وكل منهما يتربص بالآخر فالفريق البورسعيدي يحتل المركز الخامس برصيد 11 نقطة وله مباراة مؤجلة بينما يحتل دجلة المركز العاشر ب8 نقاط. الفريق البورسعيدي معنوياته مرتفعة بعد عروضه الجيدة والتي وضعته قريباً من أهل القمة وأي فوز جديد سيجعله يقتحم المنافسة من أوسع أبوابها وهو ما يسعي إلي حسام حسن مديره الفني خاصة ان لديه من الأوراق الرابحة التي يمكن ان تأتي له بالثلاث نقاط . أما فريق دجلة فهدفه العودة لمنافسة الكبار كعادته في السنوات الأخيرة وهو ما يريده حمادة صدقي مديره الفني الذي يعلم ان منافسة اليوم تتسم بالحماس وسيدفع بعناصره ذوي الخبرة لتحقيق الفوز.