لاتزال ردود الأفعال المختلفة تتوالي داخل نادي بلدية المحلة عقب رياح التغيير التي اجتاحت النادي الأسبوع الماضي وأطاحت بالجهاز الفني لفريق الكرة الأول بقيادة ياسر رضوان وجهازه المعاون بالكامل عقب انتهاء مباراة بلدية المحلة مع طنطا والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق. رحيل ياسر رضوان لم يكن مفاجأة وان النية كانت مبيته وتأكد ذلك من خلال الكواليس التي كشفت المستور عندما أكد ياسر رضوان أنه قرر الرحيل وتقديم استقالته بعدما شعر بالضغط من بعض أعضاء مجلس الإدارة والذين كانوا يتفاوضون مع بعض المدربين علي تولي قيادة الفريق ولذلك قرر ان يبادر بالرحيل في ضربة استباقية من جانبه حفاظاً علي كرامته واسمه وقبل ان تجئ الاطاحة به من خلال المتربصين به من أعضاء مجلس الإدارة منذ بداية الموسم لأسباب يعلمها الجميع داخل النادي. أما المشكلة التي أثارت الدهشة انه بعد الاستقرار علي اختيار إبراهيم يوسف لتولي منصب المدير الفني الجديد خلفا لياسر رضوان وعلي غير العادة أصبح المدير الفني في حيرة من أمره لاختيار الجهاز المعاون الذي سوف يعمل معه ولم يستقر سوي علي عاطف خضر الذي عاد لمنصب مدرب حراس المرمي بالإضافة للابقاء علي محمد علوي مديراً للكرة في منصبه كما هو بينما لايزال البحث جاريا عمن يتولي منصب المدرب العام والمدرب المساعد وسط حالة من الخلافات علي من يتولي المنصبين من أبناء النادي وفي ظل تحفظات علي بعض المدربين ورفض اختيارهم للمهمة مما جعل المدير الفني حتي الآن في حيرة لاختيار جهازه المعاون وأمام هذا الموقف اضطر المدير الفني الجديد إبراهيم يوسف للاستعانة بمدير الكرة محمد علوي والذي كان الوحيد الذي بقي من الجهاز السابق لمساعدته في اختيار تشكيل الفريق الذي سوف يواجه كفر الشيخ في الدور التمهيدي لمسابقة كأس مصر .