قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن المصريين يحبون الدين ولكنهم لا يقبلون أي حكم باسم الدين ويعيشون في محبة ووئام.. مشيراً إلي أن المصريين صححوا مسارهم حتي أننا رأينا ملايين الناس يعبرون عن رأيهم وحياتهم وبدأت صفحة جديدة في مصر. أكد البابا تواضروس خلال استقباله للكاردينال مار بشارة الراعي بطريرك الكنيسة الانطاكية المارونية بمقر الكاتدرائية بالمرقسية بالعباسية أن مصر بدأت في مسارها الصحيح من مشروعات.. حيث تم افتتاح قناة السويس "هدية من مصر للعالم" من أجل التجارة العالمية وجار استكمال التنمية بمشروع أكبر هو تنمية اقليم قناة السويس "شرق بورسعيد" والذي اطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي اشارة البدء للعمل فيه. أكد الكاردينال بشارة الراعي أن الكنيسة القبطية هي حامية المسيحية في مصر وحضارتها وثقافتها.. موضحا أن الكنيسة القبطية هي ضمانة مصر والسد المنيع الذي يحميها مهما تغيرت الاوضاع الأنظمة السياسية وانها نشأت وكأنها المهد الذي ينتظر يسوع ومكاناً لاستقبال العائلة المقدسة. أضاف: نصلي من أجل مصر لكي تواصلوا هذه الرسالة العظيمة وانتم مدركون أن علي عاتقكم تاريخاً كبيراً وحضارة كبيرة وتحدياً أكبر والعلامة هي أن الكنيسة تكبر وتنمو الكنيسة القبطية مثل خشب الأرز والكنيسة عبر العصور كانت قوية والبرهان ظهر في الأيام الأخيرة مصر قدمت مثالا رائع لحياة مواطنها التي أبرزوا التنوع.