نفي طايع عثمان رئيس مدينة ومركز أسوان ما تردد عن تهديد شباب المعتصمين في ميدان الشهداء "المحطة سابقاً" باستخدام بلطجية لفض اعتصامهم بالقوة والذي يأتي للمطالبة بتنفيذ مطالب ثورة 25 يناير.. مشيراً إلي أن وجود خيمة المعتصمين منذ أسبوعين وحتي الآن هو خير دليل علي ذلك. كما لم يحدث أي احتكاكات من العاملين بالوحدة المحلية والحي بمنظمي الاعتصام بشكل مباشر أو غير مباشر في ظل توجيهات المحافظ مصطفي السيد بتهيئة المناخ وكفالة الحرية أمام التعبير عن الرأي أو العمل علي تحقيق المطالب المشروعة. وأكد أنه كرئيس مدينة لن يطالب مطلقا بإزالة خيمة المعتصمين أو تعمد قطع التيار الكهربائي الذي لا يقع من ضمن مسئوليات مجلس المدينة بل قطاع الكهرباء الذي يقوم بدوره علي أكمل وجه في حالة انقطاع التيار الكهربائي من أي منطقة داخل المدينة وفي توقيت قياسي. وأشار عثمان إلي أن سيارة التليسكوب الخاصة بصيانة أعمدة الكهرباء اصطدمت فقط بلافتة تم تعليقها في مستوي منخفض عن الشارع وبعرض الطريق وبناء عليه تم التنبيه علي الشباب بإعادة تركيبها علي جانب الشارع بما لا يعترض الحركة المرورية. وبالتالي لم يحدث أي محاولات لتمزيق أو سرقة اللافتات. كشف رئيس المدينة عن قيام البعض بإزالة لافتات مؤيدة لبقاء المحافظ علي بعض قري نصر النوبة وجمعيات الصيد. وعلي الرغم من ذلك لم يحدث أي تدخل من العاملين بالوحدة المحلية بإعادة تركيبها. لافتا الي أن الوحدة المحلية تحرص علي وجود المرونة حيث إن تركيب أي لافتات يجب أن يكون بتنسيق مسبق مع الوحدة المحلية سواء كانت مؤيدة أو معارضة للمسئولين في المحافظة. وطالب بتوخي الدقة في ترديد الإشاعات وإطلاق الادعاءات بشكل يؤثر علي السلام الاجتماعي خاصة أن التركيبة القبلية لأسوان لا تسمح باستخدام سلاح البلطجة في التعامل مع أي فئة أو فصيل سياسي. موضحا أن سياسة المحافظة تقوم علي القيام بالدور التنفيذي والخدمي فقط. مع احترام كافة أنشطة الأحزاب والحركات السياسية بغض النظر عن توجهاتها أو أهدافها بما يخدم أهداف الثورة والتي نسعي جميعا لتحقيقها والحفاظ علي مكتسباتها.