اكدت كل من مصر والجامعة العربية اهمية الاجتماع السابع لدول الجوار الليبي علي مستوي وزراء الخارجية الذي يعقد اليوم بالجزائر بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري.. واعتبروه إحدي المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الازمة ويتوصلون الي تشكيل حكومة الوفاق الوطني. مؤكدين في الوقت ذاته ان نقطة البداية في مكافحة الارهاب في ليبيا تتمثل في الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنيةليبية. قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. ان مصر تتطلع إلي ان يعكس الاجتماع الارادة المشتركة لدي دول الجوار الليبي للخروج من عنق الزجاجة وتشكيل الحكومة لتعكس التوازن المطلوب جغرافيا وسياسيا للجميع. مؤكدا ان نقطة البداية في مكافحة الارهاب في ليبيا تتمثل في الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية. أضاف المستشار احمد ابو زيد انه بهذه الخطوة ننتقل الي مرحلة ثانية حول توفير الدعم الدولي للحكومة الجديدة وهنا يكون الحديث حول رفع او تخفيف حظر السلاح ومكافحة الارهاب. أكد المتحدث الرسمي للخارجية ان الحوار الان هو حوار "ليبي- ليبي" يشمل رموزا وشخصيات وانتماءات مختلفة مؤكدا ان ما يعني مصر هو اتفاق جميع الليبيين واقرار مجلس النواب الليبي لهذا الاتفاق وضمان الدعم الكافي داخل ليبيا لهذا الاتفاق. أكد أبو زيد اهمية اجتماع دول الجوار الذي سيعقد غدا بالجزائر قائلا اننا امام معطيات جديدة في ليبيا ومبعوث دولي جديد له أفكار ورؤية. مشيرا إلي ان الاتفاق الذي تم مؤخرا في مدينة الصخيرات المغربية قد اصطدم ببعض المشاكل والتحديات علي الارض. فيما اعربت جامعة الدول العربية عن املها ان يكون الاجتماع السابع لدول الجوار الليبيي الذي ينطلق في الجزائر غدا علي مستوي وزراء الخارجية إحدي المحطات قبل النهائية ليخرج الليبيون من هذه الازمة ويتوصلون إلي تشكيل حكومة الوفاق الوطني كما ينص الاتفاق الذي رعته الاممالمتحدةبالصخيرات. قال نائب الامين العام لجامعة الدول العربية السفير احمد بن حلي الذي سيرأس وفد الجامعة العربية في اجتماع دول الجوار ان الفرصة سانحة الان ليتوج الحوار بين الليبيين بتوقيع اتفاق الصخيرات والذي كان حوصلة لمسارات أخري استضافتها القاهره والخرطوم وتونس والجزائر ونجامينا والصريرات وهي كلها أمور تصب في اتجاه الاتفاق والصيغة شبه النهائية او النهائية. ويبقي فقط توقيع الأطراف الليبية المنخرطة في عملية الحوار السياسي.