عدلت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيف الائتماني توقعاتها الائتمانية السيادية لمصر بالخفض إلي مستقر بدلا من إيجابية فيما أبقت علي التصنيف الحالي للدولة عند B- دون تغيير. وقالت المؤسسة في بيان لها الليلة الماضية ان النظرة المستقبلية المستقرة لمصر تعني أن مصر ستظل مستقرة سياسيا وأن اقتصادها سيواصل النمو تدريجيا. وتوقعت ستاندرد آند بورز ان يدعم الاستقرار السياسي بوجه عام نمو الاقتصاد المصري متوقعة أن تحقق مصر معدلات نمو اقتصادي 4% خلال السنوات الثلاث المقبلة وأن تظل مستويات العجز المالي والدين المحلي مرتفعة في الفترة من 2015 إلي .2018 يأتي قرار مؤسسة التصنيف الدولية علي خلفية حادث الطائرة الروسية وما تلاه من تداعيات علي السياحة المصرية. وفي تعليقه علي قرار مؤسسة التصنيف الدولية ستاندرد آند بورز قال الدكتور عمرو حسنين رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتماني ان التخفيض متوقع بعد حادث الطائرة الروسية وحظر الطيران إلي شرم الشيخ من جانب عدد من الدول وهو ما يهدد بفقد مصر جانباً من عوائد السياحة وأكد حسنين علي ضرورة تدارك الموقف من خلال إقناع العالم بتأمين مطاراتنا مشيرا إلي أهمية التقرير الذي أعلنه وزير الطيران حول الإجراءات الأمنية بالمطارات وتوجيه الدعوة لمن يريد للتفتيش علي المطارات.