"يا خلق يا هوووه.. بطل العالم 8 مرات ببلاش"!! كان مستيف فوستم رئيس الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج في استقبال بطل العالم المصري صلاح عزازي "7 مرات" علي التوالي بمطار لوس أنجلوس بعد رحلة 11 ساعة من القاهرة التي تجاهل مسئولو الرياضة فيها عزازي الذي مسح دموعه وأخفاها وهو يصافح رئيس الاتحاد الدولي الذي قال له أتمني لك التوفيق من كل قلبي في هذه البطولة التي يتنافس عليها 900 بطل من 38 دولة وأسهب رئيس الاتحاد قائلاً إنه كان يتمني ان يكون عزازي "أمريكياً" ورافقه من لوس أنجلوس بالطائرة إلي أورلاندو في رحلة 5 ساعات وبدأت رحلة التحدي الداخلية بنفس بطلنا العزازي وتحدي الصعوبات فهو بمفرده بأمريكا دون مدرب أو حتي جمهور يرافقه رحلة الدفاع عن اللقب الذي يحافظ عليه "ببلاش" نعم مجاناً فلم يتقاضي بطلنا العالمي مليماً واحداً من مجلس "صقر" بل لم يحصل حتي علي معاملة كريمة ولولا رعاية أحد رجال الأعمال الكبار ما كان عزازي مشاركاً في هذه البطولة التي أحرز المركز الأول فيها بجدار واستحقاق متأهلاً لبطولة العالم بإسبانيا للأساتذة التي ستقام في أكتوبر القادم وليكون بطل العالم لثامن مرة ولم يشعر به أحد لولا أن اللاعب أرسل لي رسالة لكنت مثل قومي الجاهلين بهذا الانجاز بل الاعجاز الحقيقي الذي لم يشعر به العم "صقر" الساكن في برجه العاجي فيكفيه متابعته لشيكابالا الذي يطلب 30 مليون جنيه للتجديد للزمالك وهو مكتوف الأيدي والملايين التي تذهب من دم المصريين للعم جوزيه وغيره وهو عاجز عن غلق الحنفية في بلد الناس بتنتحر فيه خشية الموت من الجوع بالطبع أعلم أنه لا علاقة له بهذه الأموال التي تصرف ولكنه بصفته المسئول الأول عن الرياضة وله اختصاصات محاسبة الهيئات فهو مشارك في هذا التبذير والاخفاقات المحلية والدولية في كل الألعاب ومسئول عن تجاهل مثل هذا البطل القومي الذي لابد من عدم مرور انجازه مرور الكرام ولابد من الاحتفال به وتكريمه مثلما كرمه الأمريكان.. وأتمني من كل قلبي ان يفوق ساكنو المبني العالمي المختص بالشباب والرياضة أو هدمه لعدم جدواه. *** حدثني المحاسب ماهر عبدالعزيز العضو المحترم بمجلس إدارة نادي الزمالك متعهداً بحل مشكلة الأستاذ حسين بسطان شقيق كابتن مصر والزمالك السابق حنفي بسطان والذي نشرت استغاثته منذ أسبوعين هنا وكان سبباً في دموع "الزملكاوية" الأصلاء والذين تبرعوا بمطالبات اشتراكات النادي له ومنهم ممدوح عباس رئيس النادي السابق وحسن شحاتة وابنه كريم كما ذكر لي الأستاذ حسين فأتمني ان يتحرك ساكناً لمسئولي الزمالك خاصة ان عفة نفس الرجل جعلته يرفض ان يدفع له أي انسان مليما واحدا.