في ظل الصخب الذي يعيشه الناس في حياتهم اليومية الحضارية. بات الكثير منهم يبحثون عن ملجأ يقطعهم عن العالم الصخب.. وهذا ما يوفره فندق أدرير أميلال بواحة سيوة.. لذا قد يفاجأ الزائر إذا توجه للفندق. ووجد أنه بلا كهرباء. ويُمنع فيه استخدام الهاتف النقال. ذلك ليس خيالا. بل هو أمر يطبق في هذا الفندق أدرير أميلال كما يطلق عليه يقع وسط واحة سيوة وهي تسمية في اللغة السيوية والتي تعني الجبل الأبيض وهو فندق مبني بالملح الصخري والطين ويبعد عن القاهرة حوالي 8 ساعات. ويتكون من 40 غرفة. ويعد أحد أغرب الفنادق في مصر والعالم الذي يمنع استخدام الكهرباء. وأيضا مواد البناء الحديثة مثل السيراميك والبلاط وما شابه ذلك. محافظًا بذلك علي أجوائه المميزة والخاصة. كما يمنع استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن العامة ولاتوجد تليفونات في الغرف. وتستخدم الشموع للإنارة ليلا وأبوابه ترابية وجدرانه من الصخور الملحية. التي تميز الفندق وتمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفئ. كما توجد به أشجار النخيل التي تمنح الظل لساحة الفندق المكشوفة وتحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون علي امتداد 25 كيلومتراً.. الفندق يقع في صحراء سيوة التي تبعد حوالي 300 كيلو متر عن ساحل البحر المتوسط إلي الجنوب الغربي من مرسي مطروح.. أما الأطعمة فيعدها طهاة المطعم. باستخدام الطرق التقليدية والتي يعتمد فيها علي الخضار الطبيعي المقطوف مباشرة من حديقة الفندق يبقي أن تعرف أن سعر الغرفة في الفندق يبدأ من خمسة آلاف جنيه مصري في الليلة.