قدم المدير الفني لفريق المصري حسام حسن الشكر إلي لاعبيه ومجلس إدارة النادي برئاسة سمير حلبية بعد الفوز الذي تحقق علي بتروجت 3/1 في ختام الجولة الأولي من الدوري. قال حسام حسن إن مجلس الإدارة قام بتوفير كل الإمكانيات المتاحة للفريق وأنه كان واثقاً ومطمئناً للفوز بسبب أداء لاعبيه والذين تم إعدادهم كما يجب لذا جاء هذا المستوي نتيجة مجهود استمر علي مدار شهرين متواصلين. قال إن الفوز في بداية الدوري يفرق كثيراً. ويعطي دفعة معنوية للفريق واللاعبين والإدارة.. مؤكداً أن الثقة ستكون هي أسلوب الأداء للاعبيه في المستقبل. أضاف أن الفريق لم يتدرب علي ملعب المباراة علي الإطلاق. وأنه يتعرض لعدم تكافؤ في الفرص مع فرق الدوري لأنه يلعب في أرض غريبة. ويضطر للسفر قبل كل مباراة. أشاد بأداء لاعبيه الجدد والقدامي مؤكداً أن لديهم الكثير ليقدموه في المباريات المقبلة.. وأنه سعيد بالفوز لأن الجماهير كانت متخوفة من الاختيارات لكن الفوز وعلي فريق كبير مثل بتروجت يفرق كثيراً. ويمنحها الثقة في الجهاز الفني واللاعبين. واعترف أحمد حسن المدير الفني لفريق بتروجت بأن الثغرات الدفاعية هي سبب الهزيمة أمام نظيره المصري بثلاثية. قال الصقر أحمد حسن هناك مشاكل دفاعية سيتم علاجها تدريجياً خاصة أنها متكررة ولا تحدث بمحض الصدفة. أشار قائلاً البداية دائماً ما تكون صعبة بالفعل لاسيما مع فريق مثل بتروجت فهناك عدد كبير من الأسماء الجديدة ولم ينسجم الفريق بعد ويحتاج لوقت ولعلاج الأخطاء أيضاً. أثبت العميد حسام حسن المدير الفني الجديد للنادي المصري أنه تاجر السعادة للبورسعيدية بعد أن نجح في تحويل خسارته أمام بتروجت بهدف إلي فوز بالثلاثة.. في مباراة من شوط واحد. استطاع العميد أن يحقق الفوز بأول ثلاث نقاط لفريقه ليتصدر به الدوري الممتاز في أول أسابيعه. وأثبت تفوقه علي العميد الصغير الكابتن أحمد حسن المدير الفني لفريق بتروجت. وحقق فوزاً غالياً أسعد به جماهير بورسعيد كلها. جاءت المباراة متوسطة المستوي في شوطها الأول. سريعة حماسية شهدت أربعة أهداف في الثاني الذي ارتفع خلاله مستوي الأداء الفني. انتهي شوطها الأول بدون أهداف. وبلا فرص ضائعة. وبلا أداء خططي. في بداية الشوط الثاني تقدم بتروجت في الدقيقة ..55 بهدف أحرزه أحمد جعفر بضربة رأس رائعة من كرة عرضية لعبها محمد طارق ليضعها علي يسار رمزي صالح حارس المصري.. مسجلاً أول أهداف المباراة. ليستيقظ المصري ويتحرك لاعبوه في كل مكان ويبادلون بتروجت الهجوم ويعاقبون بتروجت بثلاثية ويحرز أحمد رءوف هدف التعادل للمصري في الدقيقة ..58 بعد أن استلم تمريرة محمد مسعد علي خط المنطقة وسدد علي يسار الشناوي حارس بتروجت لتدخل المرمي. يواصل المصري هجومه وضغطه وينجح أحمد جمعة البديل في احراز الهدف الثاني للمصري من ضربة رأس من كرة عالية استقبلها داخل منطقة الجزاء. ولعبها داخل المرمي علي يمين الشناوي محرزاً هدف التقدم للمصري الذي اشعل كل الملعب. واضفي حماساً بالغاً علي أداء اللاعبين. لم تمض سوي عشر دقائق وفي الدقيقة 89 ووسط ضغط من المصري يعرقل مدافعو بتروجت محمد مسعد داخل المنطقة ليحتسبها الحكم الدولي محمود البنا ضربة جزاء صحيحة. ليتقدم السيد عبدالعال ويسددها علي يمين الشناوي زاحفة مسجلاً الهدف الثالث. جاء فوز المصري بضربة البداية والذي ضحك في النهاية علي بتروجت تأكيداً لثقة جماهير بورسعيد. وإدارة المصري بالعميد حسام حسن ورغم أن الفريق لم يقدم العرض الطيب في الشوط الأول إلا أن لاعبيه عوضوا ذلك تماماً في الثاني. حرس المرمي رمزي صالح المتألق. وقاد الدفاع ويلسون. وطارق خطاب اللذان نجحا في إغلاق المنطقة أمام المرمي تماماً. وابعدا كل الخطورة التي شنها مهاجمو بتروجت وعاونهما الظهير الأيمن عبدالله جمعة النشط. والظهير الأيسر أسامة عزب المجتهد. اختلف أداء خط الوسط خلال الشوطين.. اهتز في الأول وفي قيادة الفريق في الثاني.. واعتمد علي السيد عبدالعال. وأحمد موسي. وعمرو موسي. اعتمد العميد حسام علي طريقة اللعب 4/3/2/1 للتأمين الدفاعي. والاعتماد علي الهجمات المرتدة حيث لعب محمد مسعد. ومحمد أشرف النشط خلف رأس الحربة الوحيد أحمد رءوف.. اهتز أداء الثلاثي في الشوط الأول. وتعرض أشرف للرقابة التي حدت من إنتاجه. واهتم مسعد بالرجوع للخلف علي حساب الأداء الهجومي. رغم أن بتروجت بدأ المباراة وهو الأفضل إلا أنه لم يحسن استغلال ذلك.. لعب الفريق بطريقة أقرب إلي 4/4/.2 الفريق فشل في تقديم عرض قوي واحراز أهداف في الشوط الأول بسبب عدم تفاهم ثنائي رأسي الحربة.. ورغم نشاط بيكلي وشبيطة إلا أنهما لم يحسنا صناعة الفرص للمهاجمين. ورغم ضغط الفريق في الشوط الثاني مع البداية إلا أنه اهتز مع هدف التعادل للمصري. وجاء الهدف الثاني ليتليهتزهز المدافعون بشدة ومن ورائهم حارس المرمي. حكم المباراة الدولي محمود البنا الذي أنذر كلاً من أحمد رءوف وعبدالله جمعة من المصري ومحمد طارق وكريم طارق من بتروجت ثم طرد علي جمعة للإنذار الثاني قبل النهاية بدقيقة.