نظم الرواق الأزهري بالجامع الأزهر. برعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. احتفالاً بانتصارات حرب أكتوبر المجيدة. بحضور عدد كبير من علماء الأزهر. وطلابه من داخل مصر. وخارجها. إلي جانب المواطنين الذين شاركوا بكثافة لمعرفة دور الأزهر في هذا الانتصار العظيم. قال د.محمد مهنا. عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر. المشرف علي الرواق الأزهري. إن حرب أكتوبر المجيدة توضح لنا. وللعالم أجمع أن مصر صخرة صلبة تنكسر عليها كل أحلام الطغاة والمستعمرين. وكل من يريد المساس بأمن وطننا العزيز واستقراره.. مؤكداً أن الدفاع عن أرضنا من أي اعتداءات إنما هو واجب وطني مترسخ في أذهان قواتنا المسلحة وكل مواطن ذاق خيرات هذه الأرض الغالية.. أشار إلي أن شيوخ الأزهر وعلماءه لم يكونوا بمنأي عن هذه الحرب. إنما كانوا في مقدمة الصفوف. والتاريخ يوثق كفاح علماء الأزهر ضد المستعمرين والطغاة علي مر العصور.. مشدداً علي أن قوة الإيمان هي السبب الأول للنصر قبل العدة والعتاد. لأن القتال دون أن يكون في سبيل الله يرفع الله يده عنه. ولا يلهم المقاتلين النصر. وإنما يتركهم لعدوهم. والنصر في هذه الحالة يكون بقوة العدة والعتاد.. قال الشيخ عبدالعزيز النجار مدير عام مناطق الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية. إن شيخ الأزهر الراحل د.عبدالحليم محمود. أرسل عدداً من العلماء ورجال الوعظ إلي الجنود البواسل للمشاركة في الحرب لدعمهم معنوياً وحضهم علي القتال من أجل استرداد أرضنا.