في الآونة الأخيرة هناك هجوم كبير علي مجلس إدارة اتحاد الكتاب حتي أن هناك من يطالب بسحب الثقة من المجلس رغم أنه لم يمر عليه سوي خمسة أشهر فقط وهناك من ينادي باتحاد مستقل تجنباً لما اسموه إخفاقاً من المجلس المنتخب منذ مارس الماضي.. هل تلك هي الحقيقة أن من يطالبون بذلك ويلوحون به عدة أفراد لا يزيدون علي الأصابع العشرة بينما وصل عدد أعضاء الاتحاد لأربعة آلاف عضو.. هذه الأصوات تزايد علي المجلس.. هل هي دورة الخلافات الطبيعية التي تلي كل انتخابات.. هل هي مطامع البعض في مقاعد هيئة المكتب؟ أم هو البحث عن دور بطولي زائف لبعض من يجدون علي صفحات التواصل الاجتماعي فرصتهم للتشهير.. وما تأثير هذا علي دور الاتحاد في المرحلة الراهنة والتي من أهمها حسب ظني التنمية الثقافية وتجفيف منابع الإرهاب بالفكر والثقافة ونشر الوعي والتوعية الجيدة وبناء ما تم تجريفه عن عمد في فترات الحكم السابقة.. وأن يعود الاتحاد ليكون رمانة الميزان في العمل الثفافي. عن هذا يتحدث أعضاء المجلس والجمعية العمومية في ضيافة صالون المساء الثقافي. * د. علاء عبدالهادي: لن أقول مقدمات ولكن سأشرح ما تم تنفيذه فعلاً وما سيتم.. بدأنا دورة المجلس بتنفيذ قرارات الجهاز المركزي للحسابات وأحلنا الميزانية لنيابة الأموال العامة ببلاغ رقم 817 أموال عامة.. وبالنسبة للمعاشات فقد تحدثت مع وزارة الثقافة ثم الشباب والرياضة ثم المالية لزيادة الدعم فقالوا إن الوضع المالي سيئ جداً لذا توجهت لرئيس الوزراء السابق بخطاب باسم أعضاء اتحاد الكتاب نطالب فيه بالمساواة بمعاش عامل القمامة وهذا عيب والعيب الأكبر أن يظل أعضاء الاتحاد بمنحة كريمة من حاكم الشارقة ولا يكون هناك الحل الكريم الذي يدر للاتحاد ما ينفق منه فطالبنا بقطعة أرض بعرض مقاولة لبنائها ونحصل منها علي نصف الوحدات مبنية تباع لصالح الاتحاد وهذا الطرح قد يدخل للاتحاد حوالي 120 مليون جنيه لينفق من ثمنها علي المعاشات وعلاج الأعضاء ودون تكلفة الدولة عبء الانفاق.. ومنح الأرض ليس بدعة لنقابتنا فهناك نقابات أخري حصلت علي هذه المنحة وبحسبة بسيطة لو نفذ هذا يصل معاش العضو لحوالي 1500 جنيه. ايضا هناك تيار تغيير يسري بالاتحاد للأفكار فمثلاً كان هناك مؤتمر يعد سينفق عليه 50 ألف جنيه ولن يقدم به ورقة عمل واحدة جديدة.. والسبب اجتهاد البعض لعمل هذا المؤتمر فرأينا أن الأفضل عمل وحدة تصوير ببلوجرافي عن رموز وأعضاء الاتحاد البارزين كبداية إلي أن يصبح لدينا ببلوجرافيا كاملة لأعضاء اتحاد كتاب مصر وبالفعل قمنا بشراء الكاميرات وجاري العمل للتسجيل لكبار الرموز قبل رحيلهم عنا.. كذلك قدمنا تصوراً بتعديل 12 مادة للمجلس الأعلي للثقافة عن فكرة لجنة الجوائز التي تمنح الجوائز لنفسها وتغيب الشباب عن المشهد وهذا لعدم معرفتهم بالواقع الثقافي الحالي.. أعدنا كذلك مكتب مكافحة التطبيع مع العدو الصهيوني.. قمنا بالتأمين علي المقر وبدأنا في تطوير الكثير مما طالبنا به الدفاع المدني.. طالبنا الوزير برد مبلغ ثلاثة ملايين جنيه كان قد منحهما الرئيس المخلوع من أصل خمسة ملايين.. وتماطل الدولة في سدادهم للاتحاد.. كذلك قمنا بتعديل الكثير في اللوائح التي تنظم العمل في الاتحاد وعمل الشعب واللجان وسيتم طرحه علي الجمعية العمومية قريباً.. لأن النص هو ما يحكم أي عمل أو تنظيم نقابي لذا وجب تجديد تلك اللوائح التي لم تعدل منذ إنشاء الاتحاد تقريباً.. كذلك هناك تصور لمشروع صحي بالتعاون مع النقابات المهنية لن يتكلف العضو وأسرته سوي 60 جنيهاً فقط هو سعر الكتيب الذي يكتب فيه عناوين 250 أستاذاً متخصصاً ونحصل فيه علي تخفيض يصل لأكثر من خمسين بالمائة.. هناك الكثير من المنجزات نسعي لتنفيذها قبل الجمعية العمومية القادمة لتقديم كشف الحساب لعمل المجلس عن هذه الدورة. لن نرد علي "الفيس" د. جمال التلاوي: لخص رئيس الاتحاد المسيرة غير المعلنة لمدة خمسة أشهر.. فليس لدينا الوقت الذي نضيعه في الرد علي الهجوم الموجه للمجلس علي شبكة التواصل الاجتماعي والذي يطرح دون مصداقية ونقص في المعلومات ولن نسعي لتوصيل معلومة لم يطالب بها المهاجم لأداء المجلس.. دورنا هو العمل ودورهم البحث عما يريدون معرفته. هناك سؤال مهم يطرحه الأعضاء وهو هل يستحق جميع الأعضاء عضوية الاتحاد في ظل ميزانيته الضعيفة وطموحاتنا الكبيرة؟ الحقيقة أن كل من يحصل علي العضوية له الحق الدستوري في ذلك ولا يمكن المساس بالدستور ومن خلال تواجدي في اللجنة لا يحصل علي العضوية إلا من يستحق.. أما عن صندوق المعاشات والعلاج فالتقصير في الإعلام عن قواعده.. فنحن نعطي حتي 20 ألف جنيه دعماً للحالات الحرجة تنفق في المستشفيات المتعاقد معها ولا يجب أن يزايد البعض دون دراية فكل مليم ينفق لابد من تسديد مستند أصلي له والمشكلة نواجهها مع من يريد تخطي لوائح الصندوق.. ايضا لابد أن أضيف أن العمل هناك جزء يسأل عنه المجلس وجزء تسأل عنه الجمعية العمومية فنحن نعمل ككتلة واحدة. لاللابتزاز الأمير أباظة: هناك مشكلة في الاتحاد تسببت فيها الجمعية العمومية وهو عدم دفع بدلات للنقاد والمشاركين وأعضاء المجلس وهذا أدي لعدم إقبال من بعض المستوظفين في الأدب الذين لا يتحركون من بيوتهم إلا إذا دفع لهم وهذا بالطبع أدي لعدم وجود أنشطة بالقدر السابق أما بالنسبة للصندوق فمن يعترض عليه أن يثبت التقصير.. لأننا لا نعيق من تقدم بأوراق سليمة ولكن هناك من يزور أوراقاً وهناك من يضرب فواتير وهناك من يظن أنه أحق بأن يحصل علي المبلغ المتاح له مرض أو لم يمرض ويأتي ليسأل كم تبقي لي ليذهب ويأتي بالفاتورة بالمبلغ لهؤلاء نرفض وهؤلاء من يشهرون بنا ومهما فعلوا لن نرضخ لأي ابتزاز. أين الجمعية العمومية؟ أحمد عنتر مصطفي: المشكلة سببها غياب المعلومة عن الآخرين من أعضاء الجمعية العمومية لذلك أقترح ضرورة وجود متحدث إعلامي باسم الاتحاد ينشر دور الاتحاد للجمعية وللشارع المصري.. كذك نحن نشكو من غياب الجمعية العمومية فكيف تصلح هذا الدور القاصر.. وعلينا بالبحث عن كيفية تقديم فكر للناس فليس المطلوب منا تعليم الإملاء والنحو والكتابة لبعض من يتسرب بطرق ملتوية عن طريق لجان التظلم والمحسوبية في دورات قديمة سابقة.. ويا ليت يكون لدينا القدرة علي تصفية الأربعة آلاف عضو بأي شكل.. حتي يتسني لنا المطالبة بحقوقنا الحقيقية ومنها أن يكون لنا دورنا في اختيار وزير الثقافة فهذا حق أصيل للمثقف والكاتب الحقيقي. * محمد فاروق الشاذلي: عدم وصول المعلومة لعضو الجمعية نوع من التقصير.. كذلك هناك مشاكل منها أن موقع الاتحاد الرسمي علي النت لا يليق به وبقامته وعراقته.. الببلوجرافيا المشورة مجرد اسماء لا نعرف عنها أي معلومة تضيف لنا كمثقفين من خارج الاتحاد.. أين مساعدة الاتحاد لأمثالي من الموهوبين الشباب الراغبين في التواصل وهذا يؤدي بنا للذهاب للصالونات الوهمية التي تفتح أذرعها لنا ومن يقومون عليها ليسوا بمستوي يسمح لهم بإقامة صالون ثقافي كهذا الصالون الذي نحن ضيوفه الآن صالون المساء بدوره العريق. محمد الناغي: لابد من وجود بيان شهري للاتحاد عن منجزه في هذا الشهر.. كذلك نشر اسماء دور النشر الثقة التي يرشحها الاتحاد.. تنشيط مكتب الملكية الفكرية وحمايتنا من السرقات الأدبية مع دور فاعل في تجريس السارق يقوم به الاتحاد كجهة مسئولة. أنا أعارض عبدالناصر العطيفي: أنا أحد من قاموا بنقد الاتحاد علي صفحات الفيسبوك نقداً وليس سباً فلا يجوز لنقابة فكرية أن تتوقف نشرتها لمدة خمسة أشهر والمجلس به كبار الصحفيين.. تأخر ثلاثة أشهر في فتح باب الترشح للجوائز.. العلاج لا يتم فيه التعامل بمقياس واحد فقط أجريت عملية تكلفت فيها أربعة آلاف جنيه ودفعوا لي 180 جنيهاً فقط!! محمود السيد: علينا أن نحصل علي رد وكشف حساب للمنجز كاملاً كما حدث الآن وألا ننتظر صالون المساء ليقدم لنا هذا الدور.. وهل لكارنيه الاتحاد أن يفعل؟.. ايضا نعيب علي الاتحاد موقفه الهزيل تجاه ما تم سرقته من أعمال أدبية تحولت لدراما.. لماذا لا تقف النقابة مع هؤلاء لتفعيل القانون رقم 82 لسنة 86 في شأن الملكية الفكرية.. وأين جمعية الإسكان المنبثقة عن الاتحاد وما دورها؟ ثم النقابة القوية بما لها من نفوذ وكلمة لدي صانع القرار كما هو الحال في نقابة الصحفيين.. فمتي نصبح كذلك ونحن مثلهم أرباب كلمة؟!