يبدو أن مصير ومستقبل شيكابالا في نادي الزمالك أصبح مرتبطاً بعودة المجلس المنحل صاحب قرار هذا العقد الضخم للنجم الأسمر والذي أصبح يشكل أزمة بالنسبة للمجلس المعين برئاسة المستشار جلال إبراهيم فاللاعب وضع العقدة في المنشار وقرر عدم اللعب إلا بعد الحصول علي مستحقاته المتأخرة والتي تمثل جزءاً من عقده القديم والجديد تبع المجلس المنحل.. وبصراحة شديدة أري أن شيكابالا مطالب بالمرونة مع ناديه الذي تربي فيه ولا يجب ان يتشدد بهذا الشكل إلا إذا كان لديه عرض خارجي.. وهنا نصيحتي لإدارة الزمالك ان توافق فوراً علي احتراف شيكا إذا كان هناك عرض حقيقي ورسمي بعائد مادي كبير لأن قدوم المعلم حسن شحاتة للزمالك يعني حاجة الفريق لدعم فني كبير يؤهله لتحقيق أحلام جماهيره وطموحات مجلس إدارته في استعادة البطولات .. بينما النادي يعاني من أزمة مالية وصفقة شيكابالا يمكن ان تحدث انفراجة لخزينته أما إذا كان الزمالك متمسكاً به للاستفادة من موهبته الكبيرة في دعم القوة الضاربة للفريق في محاولته لاستعادة البطولات فليمنحه حقوقه .. حتي يتفرغ اللاعب معنوياً وذهنياً ويهدأ نفسياً .. ويستطيع ان يساهم في انتصارات الزمالك. *** مازالت جماهير النادي الأهلي تنتظر عودة نجمها الخطير عماد متعب ماكينة الأهداف الحمراء إلي مستواه المعروف كهداف موهوب خاصة ان الأهلي يمر بمرحلة حرجة يحتاج فيها لخبرات نجومه الكبار وهو يخوض منافسات البطولة الأفريقية بحثاً عن تحقيق حلم الوصول للعالمية وثقتي كبيرة في أن متعب في الطريق لاستعادة فورمته العالية وقدراته علي غزو الشباك.. لكونه يمتلك مهارات المهاجم الهداف .. ويتمتع بروح عالية وإصرار وإرادة علي استرداد بريقه ومكانته كأحد الهدافين المتألقين في المرحلة الحالية فقد جاءت مشاركته الأخيرة في الدوري وأمام الوداد المغربي بعد غياب طويل عن الملاعب لتعكس رغبة واصرار متعب القوية في العودة لمستواه الفني المرتفع لتعويض ما فاته ويبقي استمرار مشاركته في المباريات لاستعادة لياقته الفنية والبدنية التي تؤهله للتربع علي قمة الهدافين. *** كل الأمنيات الطيبة لمنتخب الشباب لكرة القدم في مونديال كولومبيا والذي يخوض هذا المعترك العالمي بقيادة مدربه ضياء السيد ولديه آمال كبيرة في تحقيق نتيجة مشرفة تضع الكرة المصرية علي الخريطة العالمية وتعوض الخروج المؤسف لمنتخب الشباب في المونديال الذي نظمته مصر في النسخة الأخيرة له عام 2009 ويحسب لمدرب المنتخب تعامله بحسم وحزم شديدين مع رفض ناديي الأهلي والزمالك انضمام لاعبيه لمعسكر المنتخب لأن مثل هذا القرار التربوي الذي أخذه ضياء باستبعاد لاعبي الناديين نهائياً سوف ينعكس بالإيجاب علي باقي لاعبي المنتخب بمونديال كولومبيا بغرس مظاهر الانضباط والالتزام في نفوسهم وهذا هو أول طريق النجاح.