ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن السفير السوري لدي موسكو أبدي ترحيب دمشق بوجود قاعدة عسكرية روسية في اللاذقية إذا قررت روسيا إقامتها. ونقلت إنترفاكس عن السفير رياض حداد قوله "إذا وافقت روسيا فإن سوريا سترحب بمثل هذه الخطوة لأنها ستهدف لمواجهة الإرهاب علي أرضنا". دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلي عقد قمة جديدة للأمم المتحدة حول سوريا وذلك بعد تلك التي انعقدت في يناير 2012 وفي فبراير 2013 تحت اسم "جنيف 1" و "جنيف 2" وقال أولاند عقب وصوله لبروكسل للمشاركة في قمة أوروبية حول اللاجئين. إن "جميع من بإمكانهم المساهمة لإيجاد حل سياسي "في سوريا" يجب أن يجتمعوا علي مائدة للنقاش.. وهذا كان المبدأ الذي انعقدت علي أساسه مؤتمرات جنيف" مضيفا "أدعو إلي عقد قمة جديدة تتيح مساهمة كل الدول الراغبة في عودة السلام إلي سوريا". قال وزير الخارجية الأمريكي. جون كيري. إن بلاده قلقة من الدعم الروسي لنظام الأسد الذي قد يؤدي "إلي احتمال مواجهة بين القوات الروسية وقوات التحالف ضد داعش في سوريا". وذكر كيري أنه أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف بقلق واشنطن من دعم نظام الأسد. ويري الأمريكيون أن التواجد الروسي والقتال إلي جانب نظام الأسد قد يؤدي إلي مواجهة بين القوات الروسية وقوات التحالف التي تقاتل تنظيم داعش في سوريا وهو احتمال عسكري وارد بحسب خبراء. الخطر الآخر الذي يرعب واشنطن وأوروبا قبلها. هي استمرار تدفق أعداد أكبر من الهاربين من سوريا وطالبي اللجوء في أوروبا. أكد مصدر في الكرملين الروسي أن موسكو تري زيادة في فرص التوصل لاتفاق دولي بشأن الصراع في سوريا والتصدي لداعش في الشرق الأوسط.. وأعلن دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان المتواجد حاليا بموسكو ناقشا الأزمة السورية . وأضاف بيسكوف - أن التباين حول حل الأزمة ما زال قائما. ولكن يوجد تفهم بأن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ . وقال: "جري تبادل للآراء. ومازال هناك تباين بالطرق ولكن في الوقت الراهن يمكن القول إن الطرفين يؤكدان القلق بشأن سوريا وأن الوضع هناك للأسف بعيداً عن الوصول إلي مسار التهدئة وعلي الأغلب نحو العكس هناك تطور نحو الأسوأ". من ناحية أخري. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جيف ديفيس إنه لا توجد معلومات عن انشقاق معارضين وانضمامهم إلي جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة بعد أن دربتهم وسلحتهم واشنطن.