انتخابات النواب 2025.. أهالي قنا يواصلون الإدلاء بأصواتهم بثاني أيام التصويت    مدير نيابة عن الوزير.. مدير «عمل القاهرة» يُلقي كلمة في افتتاح اجتماع «حصاد مستقبل الياسمين في مصر»    طن الشعير الآن.. سعر الأرز اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 في الأسواق    محافظ قنا وفريق البنك الدولي يتفقدون الحرف اليدوية وتكتل الفركة بمدينة نقادة    طن عز الآن.. سعر الحديد اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 أرض المصنع والسوق    رويترز: خلافات دولية حول مستقبل غزة وتقسيم محتمل للقطاع    روبيو: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر لتحقيق مستقبل أفضل    «سنبقى على عهد التحرير».. حماس تحيي الذكري 21 لرحيل ياسر عرفات    هيئة محامي دارفور تتهم الدعم السريع بارتكاب مذابح في مدينة الفاشر    غزة على رأس طاولة قمة الاتحاد الأوروبى وسيلاك.. دعوات لسلام شامل فى القطاع وتأكيد ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية.. إدانة جماعية للتصعيد العسكرى الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. والأرجنتين تثير الانقسام    كريستيانو رونالدو: أنا وأسرتي سعداء بالتواجد في السعودية.. وكأس العالم 2026 قد يكون الأخير بالنسبة لي    مصدر باتحاد الكرة: لجنة الانضباط تملك حق تحديد العقوبة في واقعة رفض زيزو مصافحة هشام نصر    تعرف على بدائل لاعبي بيراميدز في منتخب مصر الثاني    أوباميكانو يثير الجدل حول مستقبله مع البايرن    ضبط 142848 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    الأمن يكشف حقيقة فيديو «مسنّة كفر الشيخ» المتضررة من نجلها بعد تداول الواقعة على مواقع التواصل    طقس الخميس سيئ جدا.. أمطار متفاوتة الشدة ودرجات الحرارة تسجل صفر ببعض المناطق    الأوراق المطلوبة للتصويت فى انتخابات مجلس النواب 2025    «سقطت فاقدة الوعي».. انهيار زوجة إسماعيل الليثي أثناء تشييع جثمانه    أين تشاهد أفلام مهرجان القاهرة السينمائي داخل الأوبرا وخارجها؟    «إهانة وغدر».. ياسمين الخطيب تعلق على انفصال كريم محمود عبدالعزيز وآن الرفاعي في «ستوري»    «الحوت يوم 26» و«القوس يوم 13».. تعرف علي أفضل الأيام في شهر نوفمبر لتحقيق المكاسب العاطفية والمالية    مراسل إكسترا نيوز ينقل كواليس عملية التصويت فى مرسى مطروح.. فيديو    وزارة الصحة تكشف النتائج الاستراتيجية للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للصحة والسكان    وزير الصحة يستقبل نظيره الهندي لتبادل الخبرات في صناعة الأدوية وتوسيع الاستثمارات الطبية    بنسبة استجابة 100%.. الصحة تعلن استقبال 5064 مكالمة خلال أكتوبر عبر الخط الساخن    إدارة التراث الحضاري بالشرقية تنظم رحلة تعليمية إلى متحف تل بسطا    تحرير 110 مخالفات للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    بعد تعديلات الكاف.. تعرف على مواعيد مباريات المصري في الكونفدرالية    تأكيد مقتل 18 شخصا في الفلبين جراء الإعصار فونج - وونج    إقبال متزايد في اليوم الثاني لانتخابات النواب بأسوان    معلومات الوزراء يسلط الضوء على جهود الدولة فى ضمان جودة مياه الشرب    بعد قرأته للقرأن في المتحف الكبير.. رواد السوشيال ل أحمد السمالوسي: لابد من إحالة أوراقه للمفتي    مشتريات أجنبية تقود صعود مؤشرات البورصة بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء    اليوم.. استئناف متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في الجيزة    مشاركة إيجابية فى قنا باليوم الثانى من انتخابات مجلس النواب.. فيديو    تحديد ملعب مباراة الجيش الملكي والأهلي في دوري أبطال أفريقيا    بالأسماء.. إصابة 7 أشخاص في تصادم 4 ميكروباصات بطريق سندوب أجا| صور    حسام البدري يفوز بجائزة افضل مدرب في ليبيا بعد نجاحاته الكبيرة مع أهلي طرابلس    شكوك بشأن نجاح مبادرات وقف الحرب وسط تصاعد القتال في السودان    وفد حكومي مصري يزور بكين لتبادل الخبرات في مجال التنمية الاقتصادية    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي يشاركان في ندوة جامعة حلوان حول مبادرة "صحح مفاهيمك"    معلومات الوزراء: تحقيق هدف صافى الانبعاثات الصفرية يتطلب استثمارًا سنويًا 3.5 تريليون دولار    بسبب أحد المرشحين.. إيقاف لجنة فرعية في أبو النمرس لدقائق لتنظيم الناخبين    بينهم أجانب.. مصرع وإصابة 38 شخصا في حادث تصادم بطريق رأس غارب    انتخابات النواب 2025، توافد المواطنين للإدلاء بأصواتهم بمدرسة الشهيد جمال حسين بالمنيب    هدوء نسبي في الساعات الأولى من اليوم الثاني لانتخابات مجلس النواب 2025    ضعف حاسة الشم علامة تحذيرية في سن الشيخوخة    بعد إصابة 39 شخصًا.. النيابة تندب خبراء مرور لفحص حادث تصادم أتوبيس سياحي وتريلا بالبحر الأحمر    مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعًا لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد (تفاصيل)    في ثاني أيام انتخابات مجلس نواب 2025.. تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء    أحمد موسى يطالب إدارة المتحف المصري الكبير بإصدار مدونة سلوك: محدش يلمس الآثار ولا يقرب منها    «في مبالغة».. عضو مجلس الأهلي يرد على انتقاد زيزو بسبب تصرفه مع هشام نصر    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في مناسبة مرور 200 عام علي إنشاء الكلية الحربية المشير طنطاوي يمنح أوائل دفعة "الفريق سليم" نوط الواجب العسكري

في عرض أسطوري لقوة الأداء والكفاءة القتالية قدم طلبة الكلية الحربية عروضاً في التلاحم بالسلاح عكست التدريب العالي الذي حصلوا عليه داخل الكلية والتأهيل العلمي والثقافي.
يأتي الاحتفال مواكباً للاحتفالات بالعيد ال 59 لثورة 23 يوليو ومرور 200 عام علي إنشاء الكلية الحربية.
صدق المشير حسين طنطاوي علي نتيجة التخرج للدفعة 105 حربية والدفعة 69 مهندسين و57 جامعين مختلط والدفعة 98 أطباء أسنان صيادلة بيطري ورئيسات تمريض وبلغت نسبة النجاح 100%.
منح المشير أوائل الدفعات من الخريجين المصريين والبعثات من جزر القمر وفلسطين وليبيا نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية.
كما صدق المشير علي تعيين خريجي الدفعة 105 حربية في رتبة ملازم تحت الاختبار بالقوات المسلحة اعتباراً من 30 يونيو 2011 والدفعة 69 مهندسين و57 جامعين مختلط في رتبة ملازم أو تحت الاختبار اعتباراً من 3 يونيو 2011 وخريجي الدفعة 98 أطباء وأسنان وصيادلة ورؤساء تمريض في رتبة ملازم أول تحت الاختبار اعتباراً من 20 يناير .2011
كان المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة قد شهد الاحتفال بتخريج الدفعة "105" من طلبة الكلية الحربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم والتي تضم الدفعات "69" و"57" مختلط و"98" أطباء وتشمل وافدين من جزر القمر وفلسطين والجماهيرية الليبية.
حضر الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة والملحقين العسكريين المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة وقدامي مديري الكلية الحربية وأسر الخريجين.
قام المشير بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري ومنح علم الكلية وسام الجمهورية وقدم طلبة الكلية العديد من العروض والأنشطة التدريبية التي يتم التدريب عليها شملت المهارات الفنية في استخدام السلاح وعروض الصاعقة والمظلات في الكفاءة القتالية والبدنية واجتياز الموانع الجبلية والمهارات الخاصة لرجال الشرطة والموسيقات العسكرية التي شاركت في الاحتفال بتخريج الدفعات الجديدة بعد أن تم تأهيلهم وإعدادهم علمياً وثقافياً داخل الكلية الحربية ليكونوا دعماً لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة.
بدأ الاحتفال باصطفاف حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لجمهورية مصر العربية وردد المواطنون الذين حضروا الاحتفال وأولياء أمور الخريجين السلام الوطني وسط عاصفة من التصفيق والهتاف للقوات المسلحة وما تقوم به من مهام لحماية الوطن وانجازات شعبه.
الكلية الحربية في 200 عام
استهل طلبة الكلية احتفالهم باستعراض تاريخي يحكي أسطورة الكلية الحربية في 200 عام. حين أنشأ محمد علي باشا المدارس الحربية في عام 1811 لتكون نواة لبناء جيش مصري قوي يؤمن حدود البلاد ضد أي عدائيات قدمت مجموعات من طلبة الكلية عرضاً للمهارات الفنية باستخدام السلاح وتشكيل العديد من اللوحات التي ترتبط بتاريخ الكلية العريق منذ إنشائها وحتي اليوم بدأت بتكوين لوحة المدارس الحربية عام 1811 تم تأسيس مدرسة حربية أخري بالسودان ورسم الطلبة لوحة أخري بتاريخ 1938 حيث تعدل اسم الكلية ليكون الكلية الحربية الملكية كان مقرها بكوبري القبة. وفي عام 1955 أعيد افتتاح الكلية الحربية بمقرها الحالي بمصر الجديدة وفي توافق عضلي وعصبي قدم الطلبة بعض الحركات المهارية الخاصة باستخدام السلاح علي أنغام المارشات العسكرية أظهرت الدقة البالغة في التعامل مع السلاح.
الدراجات الآلية
قدمت مجموعات مشتركة من الطلبة وعناصر الشرطة العسكرية عرضاً للمهارة في التحكم في الدراجات الآلية والتي تعد إحدي وسائل السيطرة علي التحركات العسكرية سلماً وحرباً حيث يتم تأهيل الطلبة عليها خلال فترة دراستهم بالكلية.
استعرض قائدو الدراجات العديد من المهارات والتشكيلات الفردية والجماعية والتقاطعات الثنائية والثلاثية والدوائر المتداخلة التي تحتاج إلي مستوي راق من التدريب والعبور أعلي أحد الكباري المعلقة بين برجي التدريب الجبلي المواجهة للمنصة بجرأة ومهارة فائقة أذهلت الحاضرين وأدوا العديد من القفزات الصعبة علي الموانع الثابتة والمتحركة التي تشمل مختلف الأراضي أبرزت قدرتهم الفائقة في التحكم والسيطرة علي المعدة واختتم العرض بلوحة ختامية بعنوان "الكلية الحربية 200 عام من الوفاء والعطاء".
كان لرجال الشرطة العسكرية دور رئيسي لتنظيم عبور القوات وتدفقها خلال حرب أكتوبر المجيدة. بجانب دورهم الحيوي في تأمين المجتمع وحماية الأهداف الحيوية والمرافق الهامة بالدولة منذ بدء ثورة 25 يناير وحتي الآن.
القوات الخاصة
ظهر في سماء العرض تشكيل من طائرات هليكوبتر تحمل مجموعة من رجال الصاعقة الأشداء لأداء عدد من التمارين الرياضية أثناء تعلقهم بالهواء أظهرت كفاءتهم البدنية والقتالية العالية والثقة بالنفس وهم يحملون أعلام القوات المسلحة والأفرع الرئيسية ووحدات الصاعقة وعلم الكلية الحربية.
استعرضت عناصر الصاعقة مهاراتهم في الصعود والنزول من وإلي الارتفاعات المختلفة واجتياز الموانع الطبيعية والصناعية والقيام بالسباحة الجوية عبر الموانع المختلفة حيث يحصل طالب الكلية الحربية علي فرقة الصاعقة التي تؤهلهم لتنفيذ كافة المهام القتالية تحت مختلف الظروف.
قدمت مجموعات أخري من مقاتلي المظلات العديد من المهارات الخاصة باستخدام المعدة الدلتا وتنفيذ أعمال المناورة والملاحة الجوية وعمل تشكيل المعين 16. ونفذ فريق القفز4 الحر العديد من التشابكات والتداخلات الجوية المتنوعة أثناء الهبوط منها الهبوط الحاد بالعلم والتشابكات الثنائية والرباعية وحرف "تي" وتشابك السلم السداسي والمثلث والتي تمتاز بالمهارة والمناورة العالية والدقة والعمل بروح الفريق لتمتليء بهم سماء العرض. وقد تم دخول مصر ضمن موسوعة الأرقام القياسية في رياضة تشابك المظلات في المحاولة العالمية لتسجيل الرقم العالمي الجديد لتشابك مائة مظلة ونزل في ساحة العرض اثنان من مقاتلي المظلات يحملان علم مصر وعلم الكلية الحربية.
عرض الموسيقات العسكرية
قدمت الموسيقات العسكرية عرضاً راقياً استعرضوا خلاله العديد من المعزوفات والمقطوعات الموسيقية والأغاني الوطنية "مصر الأمل" "اسلمي يا مصر" الله أكبر فوق كيد المعتدي "بلدي يا بلدي" "تعيشي يا مصر" "يا عروسة النيل" والتي ألهبت مشاعر الحماس والوطنية ونالت إعجاب الحاضرين.
شاركت الموسيقات العسكرية في العديد من المسابقات العالمية وحصلت علي العديد من المراكز المتقدمة كان آخرها الحصول علي المركز الأول في مهرجان موسيقات العسكرية الدولي في برلين بألمانيا عام 2008 من بين 14 دولة.
اللوحة الختامية
اختتمت العروض بدخول مجموعات من طلبة الكلية لتقديم العرض العسكري يتقدمهم حملة أعلام القوات المسلحة ومجموعة أعلام الكلية وهم يرددون نشيد الجيش.
رسمنا علي القلب وجه الوطن
وصناك يا مصر طول الزمن
علي كل أرض تركنا علامة
عروبتنا تفتديك القلوب
وتنساب يا نيل حراً طليقاً
وتبقي مدي الدهر حصناً عريقاً
يد الله يا مصر ترعي سماك
وما دام جيشك يحمي حماك
سلام عليك إذا ما دعنا
وسالت مع النيل يوماً دماناً
نخيلاً ونيلاً وشعباً أصيلاً
ليبقي شبابك جيلاً فجيلاً
قلاعاً من النور تحمي الكرامة
ويحميك بالدم جيش الكنانة
لتحكي ضفافك معني النضال
بصدق القلوب وعزم الرجال
وفي ساحة الحق يعلو نداك
ستمضي إلي النصر ودماً خطاك
رسول الجهاد ليوم الفداء
لتبني لمصر العلا والرخاء
اصطف في مقدمة ساحة العرض الطلبة الخريجون ومن خلفهم باقي طلبة الكلية من مختلف السنوات الدراسية وأمام قاعدة العلم حرس الشرف والطالبات الجامعيات وفي اليمين واليسار رجال الصاعقة والمظلات وقائدو الدراجات الآلية وفي سماء العرض شكل قائدة المعدة الدلتا رقم 200 احتفالاً بمرور 200 عام من عمر الكلية الحربية في أروع ختام للعرض العسكري وسط تصفيق حاد وفرحة عارمة من أسر الخريجين.
النتيجة النهائية 100%
أعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة الدفعة "100" حربية والدفعات "69" مهندسين و"57" جامعيين مختلط و"98" أطباء أطباء أسنان صيادلة أطباء بيطريون رئيسات تمريض حيث صدق المشير طنطاوي علي نتيجة الامتحانات الختامية وكانت نسبة النجاح لمن تنطبق عليه الشروط 100%.
عقب إعلان النتيجة جرت مراسم تسليم وتسلم علم القيادة من الدفعة "105" حربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم إلي الدفعة "106" حربية دفعة الفريق حلمي عفيفي عبدالبر.
تكريم المتفوقين وقسم الولاء
أعلن اللواء أ.ح مصطفي شريف مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قراراً بتعيين خريجي الدفعة 105 حربية برتبة الملازم تحت الاختبار وباقي الدفعات برتبة الملازم أول تحت الاختبار ومنح الأنواط لأوائل الخريجين من المصريين والوافدين من دول جزر القمر وفلسطين وليبيا حيث قام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديراً لتفوقهم وتفانيهم في أداء واجباتهم طوال دراستهم بالكلية ثم ردد الخريجون يمين الولاء لمصر وشعبها بأن يكونوا جنوداً أوفياء لها محافظين علي أمنها وسلامتها وحامين أمنها ومدافعين عنها في البر والبحر والجو ومحافظين علي ما يملكونه من أسلحة ومعدات لتظل القوات المسلحة الدرع التي تحمي الوطن وتحفظ له هيبته واستقراره وانجازات شعبه.
وفي تقليد عسكري راسخ ينم عن أصالة وعظمة العسكرية المصرية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ تحرك علم الكلية من ساحة العرض للصعود إلي المنصة حيث منح المشير طنطاوي علم الكلية وسام الجمهورية تقديراً لدورها الوطني المشرف علي مدي 200 عام.
مصنع الرجال
للكلية الحربية تاريخ مجيد فقد تخرج من صفوفها 194 دفعة شاركت في بناء مستقبل مصر والدفاع عنها طوال مراحل التاريخ حيث تحظي منظومة الإعداد والتأهيل داخل الكلية باهتمام بالغ حيث يدرس الطالب العديد من العلوم العسكرية والمدنية التي تؤهله لأداء مهامه داخل صفوف القوات المسلحة بعد التخرج وبجانب المهارات العسكرية يمارس الطلبة الأنشطة والتمرينات الرياضية وألعاب القوي والضاحية والسباحة والغطس والفروسية والألعاب الفردية والجماعية والجمباز والتجديف والاسكواش . بالإضافة إلي ممارسة الأنشطة الفنية والترفيهية مثل الموسيقي والرسم وإلقاء الشعر كما يشارك الطلبة في المسابقات والبطولات الرياضية لتمثيل مصر في كافة الألعاب الرياضية.
تضم الكلية الحربية مركز علوم الفلك والفضاء الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط وافريقيا وحمام سباحة أوليمبي وحمام غطس طبقا للمقاييس القانونية الدولية بالإضافة لمجمع للاسكواش وصالة للبولينج.
أما أسماء دفعات الخريجين فمنذ نشأة الكلية الحربية وقبل عام 1931 كانت تسمي الدفعة بسنة التخرج وابتداء من يوليو 1931 بدأ الترقيم المعمول به الآن وفي عام 1960 بدأ تسمية الدفعة باسم أحد الشهداء أو الأبطال الذين أثروا الحياة العسكرية وقدموا لوطنهم خدمات جليلة وكانت الدفعة 43 حربية أول دفعة أطلق عليها اسم الشهيد محمد جلال حيث تخرجت في يوليو 1962 ومن الدفعات التي أطلق عليها أسماء لرموز العسكرية المصرية وصولاً للدفعة 105 حربية دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم والدفعة 46 حربية دفعة الشهيد نبيل بكر الوقاد والدفعة 50 حربية الشهيد الرائد إسماعيل الفنجري والدفعة 64 حربية دفعة الشهيد اللواء أحمد حمدي عبدالحميد والدفعة 59 حربية دفعة الشهيد الفريق أول عبدالمنعم رياض والدفعة 72 حربية دفعة الشهيد العميد إبراهيم الرفاعي والدفعة 75 حربية دفعة الشهيد اللواء شفيق متري سدراك والدفعة 87 حربية دفعة الشهيد المقدم صلاح عبدالسلام حواش والدفعة 94 حربية دفعة المشير أحمد إسماعيل علي والدفعة 95 حربية دفعة الشهيد الشهير أحمد بدوي سيد أحمد والدفعة 97 حربية دفعة أول محمد فوزي والدفعة 98 حربية دفعة الفريق أول سليمان عزت والدفعة 99 حربية دفعة الفريق مدكور أحمد أبوالعز.
ألقي اللواء أ.ح. عصمت عبدالعزيز مراد مدير الكلية الحربية كلمة جاء فيها: السيد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة. السيد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحضور في مناسبة وطنية تجسد اعتزاز مصر بقواتها المسلحة وبرجالها الشرفاء الأوفياء نرحب بكم في أعرق معهد عسكري علمي تخرج فيه علي مدار مائتي عام فرسان العسكرية المصرية ورواد القومية العربية.
ألا وهي الكلية الحربية المصرية .. هذا العرين العريق الذي أسهم بكل تفان واقتدار في بناء رجال قادوا وسيقودون مصر وشعبها إلي الأمن والاستقرار رجال يثبتون حين تهتز الأرجل والجبال. رجال جديرون بأن تتعلق في أعناقهم الآمال وتؤكد الوثائق التاريخية أن الكلية الحربية هي المعهد والمنبع للعسكرية المصرية الراقية ولقد تجدد دورها في عصر محمد علي باشا عام 1811 في القلعة ومنها إلي أسوان والقناطر والعباسية وكوبري القبة حتي أرسي الزعيم الراحل جمال عبدالناصر هذا الصرح العريق ورفع علم الكلية علي صاريها الشامخ ليرفرف خفافاً في سمائها منذ عام 1955 وحتي الآن كما نفخر اليوم ان تحتفل مصر وقواتها المسلحة والكلية الحربية بذكري ثورة يوليو المجيدة.
السيد القائد العام رئيس المجلس الأعلي الأعلي للقوات المسلحة: لقد حقق أبناؤك الخريجون أعلي معدلات الأداء وتحصلوا علي القدر الكافي من العلم العسكري واستخدموا في تدريباتهم أحدث المعدات العسكرية بمنهجية علمية دقيقة هذه الصفوة من الشباب المصري الفاخر يصطفون اليوم أمامكم ليعلنوا لسيادتكم انهم علي أهبة الاستعداد لنيل شرف الانضمام للقوات المسلحة المصرية كضباط شرفاء دماءهم زكية وسواعدهم فتية قلوبهم مفعمة بالاستشهاد والوطنية يدركون عن ثقة وعلم أنهم مصر المستقبل كما يدركون وبانكار للذات أنهم مستقبل مصر.
اسمحوا لي سيادتكم بأن أتقدم بأسمي عبارات الشكر للسيد الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للكلية الحربية علي توجيهاته المستمرة والتي مكنت إدارة الكلية من تحقيق الأهداف التي حددت لها كما نالوا ثناء علي القيادة العامة والهيئات والإدارات لما قدموه من دعم لمتطلبات العملية التعليمية كما أتوجه بالشكر والتقدير إلي مديري الكلية السابقين وأعضاء هيئة التدريس بها علي جهدهم وبصماتهم المحفورة لإمداد الوطن بأجيال تلو أجيال تحية إجلال عسكرية من مهد العسكرية إلي شهداء مصر الأبرار العسكريين والمدنيين في كل موقع هؤلاء الشهداء الذين يسكنون الفردوس الأعلي بعد ان حموا مصر ومنحوها النصر والكرامة والحرية.
أبنائي الخريجون دفعة الفريق محمد إبراهيم حسن سليم من الطلبة المصريين والدول العربية الشقيقة.
أهنئكم بنجاحكم وطوروا أداءكم وتمسكوا بانضباطكم واعتنوا برجالكم وراعوا وجه الله واحفظوا الأمن لوطنكم كما حفظه الذين من قبلكم.
السيد القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة.
نعاهدكم علي أن نبقي للوطن أوفياء وللتقاليد العسكرية المصرية أمناء ونحافظ علي أبنائك طلبة الكلية الحربية دائماً نبلاء وشرفاء وفقك الله إلي ما يعود علي مصر بالأمن والأمان والسلام.
قدم مدير الكلية الحربية هدية تذكارية للمشير طنطاوي بهذه المناسبة كما قدم أوائل خريجي الكليات والمعاهد العسكرية درع الخريجين.
حضر الاحتفال د. عصام شرف رئيس الوزراء وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري وعدد من الوزراء وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من المحافظين ورجال الشرطة المدنية وعدد من رؤساء الأحزاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.