أنقذ محمود جنش حارس الزمالك المتألق فريقه للمرة الثانية في مسابقة كأس مصر وساهم بقدر كبير في صعود أبناء القافلة البيضاء الي نهائي كأس مصر لكرة القدم في نهائي كأس مصر لكرة القدم ليواجه الأهلي يوم الاثنين القادم في نهائي المسابقة باستاد بتروسبورت. جاء ذلك بعد ان نجح جنش في صد 3 ضربات جزاء ترجيحية حسمت النتيجة لصالح الزمالك 4/3 بالضربات الترجيحية بعد ماراثون طويل في الملعب بين الزمالك وسموحة الذي خسر بشرف بعد ان قدم واحدة من أجمل مبارياته هذا الموسم. جاءت المباراة مثيرة وقوية وسريعة أدارها سموحة بروح قتالية واستطاع احراج بطل الدوري علي مدي 90 دقيقة هي عمر المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.. حتي حسمت الضربات الترجيحية النتيجة لصالح الزمالك. سجل للزمالك كل من محمود كهربا وطارق حامد ومصطفي فتحي وأحمد فتحي وأهدر للزمالك محمد ابراهيم حيث نجح المهدي سليمان في صدها وكذلك أحمد حسن مكي وصدها حارس سموحة المتألق. في حين سجل لسموحة حسام باولو وإسلام محارب ومحمود سعيد. وأهدر لسموحة أحمد نبيل مانجا حيث صد الكرة جنش وكذلك أيمن أشرف ومحمود عزت بسبب تألق جنش لتنتهي المباراة التي أدارها بنجاح الدولي محمد الحفني. حقق الزمالك فوزاً صعباً شارك فيه كما قلنا محمود جنش حارس المرمي المتألق.. حيث لم يقدم الزمالك العرض المطلوب منه كبطل للدوري الموسم الحالي خاصة في الشوط الأول حيث كانت خطوطه متباعدة دفاعاً ووسطاً وهجوماً ولم يحسن أفراده مجاراة سرعة فريق سموحة.. واستمر حال الزمالك علي وتيرة واحدة حتي انتهت الجولة الأولي من المباراة. وتغير حال الزمالك في الشوط الثاني من المباراة.. ونجح في مجاراة سموحة بل وصل الي مرمي منافسه وذلك بعد التغييرات التي أجراها الجهاز الفني والتي جعلت صورة الفريق تتغير للأفضل ومع ذلك لم تكن هناك خطورة حقيقية علي مرمي سموحة إلا في العشر دقائق الأخيرة من المباراة بسبب اصرار اللاعبين علي انهاء المباراة في الوقت الأصلي.. ولكن لم ينجح الفريق في غزو مرمي سموحة. حرس مرمي الزمالك محمود جنش وهو بكل صراحة نجم المباراة ومنقذ الزمالك في المباريات الصعبة وهو السبب المباشر في صعود الزمالك الي نهائي الكأس. وفي خط الظهر لعب حازم إمام ومحمد كوفي وعلي جبر وحمادة طلبة.. نجح هذا الرباعي في التصدي لهجمات سموحة وان كان تقدم كل من حازم إمام وحمادة طلبة بحذر شديد نظراً لاجادة سموحة للهجمات المرتدة من خلف الظهيرين وان ظهر حازم في الشوط الثاني أفضل وكان حمادة طلبة من نجوم الفريق.. وتقدم وسدد أقوي كرة علي مرمي سموحة.. للعلم خرج حازم إمام قبل نهاية المباراة بقليل ولعب مكانه أحمد حسن مكي الذي سدد أقوي كرة علي مرمي سموحة ولكنه أهدر ضربة ترجيحية. ولم يكن هناك سيطرة للزمالك في منطقة المناورات خاصة في الشوط الأول وتغير الحال نسبياً في الثاني ظهر عدم التفاهم بين طارق حامد وأحمد توفيق وكلاهما مالت ألعابه للفردية إلا انهما تحسنا في الشوط الثاني بصورة أفضل ودينامو هذا الخط وأحسن لاعبي الزمالك كان معروف يوسف شعلة نشاط في منطقة المناورات وهو الوحيد الذي كان يقدم الهدايا للمهاجمين. ولم يظهر أيضاً حمودي بمستواه المعروف حتي خرج ولعب مكانه محمد ابراهيم البعيد عن فورمته لدرجة انه أهدر ضربة ترجيحية. أما الهجوم تكون من محمود كهربا أنشط المهاجمين وأكثر حركة وخطورة وباسم مرسي كان في اجازة وخرج ولعب مكانه مصطفي فتحي وكان أفضل بالطبع. وهكذا نفد الزمالك من مصيدة سموحة وخرج سالماً بالضربات الترجيحية وتألق الحارس العملاق محمود جنش. خرج فريق سموحة من الدور قبل النهائي لكأس مصر بشرف وبضربات الحظ لعب الفريق مباراة كبيرة واستطاع احراج بطل الدوري علي مدي شوطي المباراة وبصفة خاصة في الشوط الأول الذي أهدر فيه الفريق 3 فرص محققة اهدرها هاني العجيزي ومحمود سيد واستمر كفاح الفريق حتي الثانية الأخيرة من الوقت الأصلي للقاء وكاد محمود سيد ينهي المباراة بقذيفة رائعة مرت بجوار القائم بقليل في الوقت القاتل. نجح الفريق في السيطرة علي منطقة المناورات وكذلك سد الثغرات وأحسن محمد يوسف المدير الفني للفريق في ابطال مفعول مفاتيح اللعب في الزمالك. حرس مرمي سموحة مهدي سليمان وتألق ودافع عن مرماه بكل بسالة ونجح في صد ضربتي جزاء وهو من نجوم المباراة. ونجح خط الظهر في فرض الرقابة اللصيقة علي مهاجمي الزمالك خاصة محمود كهربا وباسم مرسي فضلاً عن اغلاق الأطراف وتألق محمود عزت وياسر ابراهيم وأحمد فوزي وعمرو سعد في منع اقتراب مهاجمي الزمالك من مرماهم ولعب أيمن أشرف مكان عمرو سعد. وسيطر الفريق علي منطقة المناورات بفضل جدية أحمد نبيل مانجا الذي أدي دوره الدفاعي بكفاءة عالية وهو من نجوم المباراة ساعده محمود سيد وإسلام محارب الذي كان شعلة نشاط. وفي الهجوم حاول هاني العجيزي اختراق دفاع الزمالك وظهرت خطورته ولكنه لم يحسن استغلال الفرص التي لاحت له حتي خرج ولعب مكانه محمود فتحي. وهكذا خسر الفريق بشرف بعد ان لعب مباراة كبيرة وخسر بالضربات الترجيحية.