مع بدء عمل الحكومة الجديدة برئاسة مهندس شريف إسماعيل خلال أيام.. وكذلك الحكومة القادمة عقب انتخابات البرلمان الجديد.. نعرض -التجربة الفيتنامية- وهي إحدي دول النمور الآسيوية التي يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي زيارتها.. ولقاء مرتقب مع الرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج.. والاستفادة من التجربة الفيتنامية التي تقوم علي سياسات وأهداف إنمائية من خلالها تم القضاء علي الفقر.. خاصة الفقر المدقع قبل 10 سنوات من الموعد النهائي 2015 حيث تم تخفيض معدل الفقر بنسبة تزيد علي 75% وتحسين الظروف المعيشية للمواطن الفيتنامي وتوسع في المشروعات وزيادة الإنتاجية وارتفاع معدل النمو الاقتصادي وعلي مستوي التعليم حققت فيتنام أهدافا إنمائية للألفية 2 بتمكين 96% من الأطفال للالتحاق بالمدارس في السن المناسبة والقضاء علي الفجوة بين الجنسين وخفض وفيات الأطفال والأمهات والسيطرة علي الأوبئة وتوفير احتياجات المواطنين والأسر بشبكة الكهرباء بنسبة 96% و92% من الأسر الفيتنامية تحصل علي مياه شرب مأمونة ونقية.. إلي جانب ذلك خطت فيتنام خطوات كبيرة في تطوير الشراكات العالمية بما في ذلك الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وأصبحت عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي وتعزيز الجهود الرامية إلي تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة ما بعد عام 2015 أضف إلي ذلك الانضمام إلي عمليات الأممالمتحدة في حفظ السلام وتأسيس مركز حفظ السلام وقيام الرئيس الفيتنامي ترونج تان سانج بزيارة للولايات المتحدةالأمريكية في الفترة من 24 إلي 31 سبتمبر الحالي للمشاركة في الذكري ال70 بتأسيس الأممالمتحدة وتأييد فيتنام لمصر في الحصول علي العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن 2016-2017 واتخاذ فيتنام سياسة خارجية تقوم علي الاستقلال والحكم الذاتي والتعددية والتنوع.. والتكامل الدولي والحفاظ علي السلام والتعاون من أجل التنمية علي المستوي العالمي.. واحترام السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة.. وإقامة شراكات وصداقات مع جميع الدول والشعوب لهذا تغيرت بوصلة السياسة الخارجية المصرية إلي اتجاه آسيا.. لدول النمور الآسيوية ولفيتنام وزيارة مرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي.. لفيتنام.. قبل نهاية هذا العام.