منع عرض مسلسل "سمارة" للممثلة غادة عبدالرازق علي القنوات الأرضية بالتليفزيون المصري خبر جيد جدا يريح الحريصين علي نشر الفضيلة والقيم والأخلاقيات الحسنة وأيا كان سبب المنع فالمحصلة النهائية ان الناس لن تري مشاهد الرقص المثير والخليع لهذه الممثلة في رمضان علي القنوات الأرضية للتليفزيون الرسمي للدولة. في البداية قيل ان رقابة التليفزيون رفضت عرض المسلسل لاحتوائه علي مشاهد رقص مثيرة للبطلة. ثم أسرعت رئيسة التليفزيون لتنفي ذلك وكأنها تهمة وقالت ان المنع جاء من المنتج الذي رفض عرض المسلسل علي القنوات المتخصصة واكتفي بالعرض علي القنوات الخاصة مثل "دبي" و"سي بي سي". وكان الأولي برئيسة التليفزيون أن تلتزم الصمت بدلاً من إن تظهر وكأنها تخشي من يدعون انهم مبدعون ولا تخشي من غالبية الشعب المصري. معظم المصريين مازالوا حريصين علي الفضيلة ومازالوا يرفضون مشاهد الاسفاف والابتذال التي تجيدها هذه الممثلة ويرفضون ان يكون أول ما يشاهدونه بعد تناول الافطار هذا المسلسل الذي ليس له هدف سوي ترسيخ الخلاعة وتجارة المخدرات والألفاظ الخارجة. يبقي ان نوجه كلمة إلي المهندس محمد الأمين صاحب قناة "سي بي سي" الذي خرج علي الملأ وقال ان أموال هذه القناة وقف للأعمال الخيرية. أي أعمال خيرية ياباشمهندس تلك التي تبدأ ببث مسلسل كهذا؟ ومتي؟ في رمضان؟! ان مجرد موافقة قناة "سي بي سي" علي بث هذا المسلسل يفقدها المصداقية والاحترام لدي المشاهد بينما تخطو خطواتها الأولي في سوق الإعلام المصري ويكفي خطوة كهذه أن تصرف المشاهدين عن هذه القناة التي تعاقدت بالملايين مع إعلاميين ذائعي الشهرة وأنفقت الملايين علي الدعاية لهم وللقناة لجذب المشاهدين ثم الاعلانات. إذا كان المهندس محمد الأمين حريصاً فعلا علي الأعمال الخيرية والمسلسلات الهادفة فليسرع بتصحيح الخطأ ويمنع عرض هذا المسلسل قبل أن يسقط في ظل المنافسة الشرسة مع القنوات الفضائية الأخري التي تهتم بالمشاهد أكثر من اهتمامها بجلب الأموال حتي لو كان مصدرها رقص غادة عبدالرازق. *** الآن هدأت الأمور وتولي الوزراء الجدد مناصبهم رغم اعتراض العاملين في عدة وزارات علي وزيرهم الجديد.. ليبدأ كل وزير في فتح الملفات الشائكة والمسكوت عنها لسنين طويلة ويكشف للناس ماذا يفعل ولنري خلال 60 يوما من الآن ماذا سيفعل الوزراء.. وهل هم جديرون بمناصبهم أم ان معايير اختيارهم جاءت تحت ضغط ولم تكن صحيحة؟ أمام كل وزير جديد وقديم أيضا عمل كثير وسريع مطلوب إنجازه وسيكون الرأي للشعب الذي يشتاق للجديد كل يوم بعد سنين من الانتظار دون جدوي.