في قمة كسر فيها الرئيس باراك أوباما البروتوكول المعتمد وخرج لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز علي مدخل البيت الأبيض. بحث الزعيمان في اجتماع موسع تلاه غداء عمل. في مجمل التطورات الاقليمية وأكدا العمل المشترك باتجاه استقرار المنطقة والتصدي لانشطة ايران. و"التعاون الوثيق جدا" في محاربة الارهاب والأمور الدفاعية. سبقت القمة اجتماعات ماراثونية بين ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الامريكي آشتون كارتر قد تمهد وفق صحيفة "نيويورك تايمز" لصفقة اسلحة بقيمة بليون دولار للسعودية. كما اجتمع الملك مع وزير الخارجية جون كيري الذي استقبله والوفد المرافق في مطار قاعدة أندروز بمناسبة الزيارة استضافت الادارة- أثناء عشاء خاص- الأمير محمد بن سلمان وكارتر بحضور كيري ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير. كما شارك كل من وزراء المالية إبراهيم العساف والتجارة والصناعة توفيق الربيعة والصحة خالد الفالح والاستثمار عبداللطيف العثمان في مؤتمر اقتصادي في واشنطن استضافته غرفة التجارة العربية الأمريكية.