أشعل النجم محمود الخطيب نائب رئيس النادي الأهلي السابق جنبات مقر النادي بالجزيرة بعد ظهوره في صلاة الجمعة وبرفقته صديقه وعضو مجلس الإدارة السابق خالد الدرندلي. وبمجرد انتهاء الصلاة ومغادرة الخطيب للمسجد فوجئ بسيل من الأعضاء حوله كبارا وصغارا جاءوا من كل مكان من أجل مصافحته والتقاط الصور التذكارية معه واستمر ذلك لما يقرب من ساعة كاملة ثم اتجه إلي داخل النادي بعدها للجلوس مع الأصدقاء. واطمأن محمود الخطيب بذلك علي مكانته وشعبيته الجارفة داخل النادي الأهلي بين الأعضاء والعاملين أيضا. وحاول بعض الأعضاء التحاور مع الخطيب حول أوضاع الكرة والنادي عموما لكن كعادته كان يبتسم دون صدور أي تعليق منه. ويترقب مجلس محمود طاهر جلسة المحكمة الخاصة بقضية بطلان الانتخابات والمقرر لها يوم الثلاثاء المقبل خاصة وأن هناك قراراً سابقاً لهيئة المفوضين يؤكد بطلان إجراءات الجمعية العمومية وبالتبعية انتخابات مجلس الإدارة وبالتالي بطلان المجلس الحالي مما يستلزم إجراء الانتخابات مجددا.. ورغم هذا القرار إلا أنه لا يخرج عن كونه مجرد توصية فقط لا أكثر ولا أقل قد تأخذ به هيئة المحكمة وقد لا تنظر إليه من الأساس علي حسب رؤيتها.. ويهدد صدور قرار من المحكمة بالبطلان العديد من الأوضاع داخل النادي الأهلي لا سيما وأن المجلس كان يسابق الزمن في الفترة الماضية من أجل وضع بصمة سريعة علي النادي ما بين تدعيم صفوف فريق الكرة بالعديد من الصفقات الجديدة مثل انطوي وايفونا وأحمد فتحي والشيخ ومحمد حمدي زكي وصالح جمعة أنفق عليها عشرات الملايين من الجنيهات.. ولكن مع ظهور الخطيب علي فترات يؤكد الكثيرون وجود نية مؤكدة للخطيب للترشح في الانتخابات المقبلة كرئيس للنادي سواء لم يكمل مجلس محمود طاهر مدته أو لم يستكملها لأي سبب كان.