نجا د. زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار السابق أمس من محاولة اعتداء بعض العاملين بالوزارة الذين تظاهروا مطالبين بتثبيتهم. حاول زاهي حواس اقناع المتظاهرين بأن أمر التثبيت ليس قراره النهائي بل يخص التنمية الإدارية والمالية وانه أرسل جميع الأوراق إلي وزارة التنمية الإدارية.. لم يقتنع المتظاهرون بكلام زاهي حواس وحاولوا الاعتداء عليه فاضطر إلي الخروج من الباب الخلفي للوزارة واستقل سيارة أجرة مع اثنين من أمن الوزارة متوجهاً إلي فندق ماريوت لكن المتظاهرين طاردوا السيارة وحطموا زجاجها. ومنح د. حواس سائقها ألف جنيه تعويضاً عن الخسائر التي لحقت بالسيارة.. الذين شاهدوا زاهي حواس قالوا إنه بكي تأثراً من هذا الموقف الذي لم يتوقعه حيث كان حريصاً علي المطالبة بحقوق العاملين بالوزارة وجاء لهم بمكاسب مالية لم يحصلوا عليها من قبل فضلاً عن مشروع العلاج المجاني الذي تحقق لهم لأول مرة في وزارة الآثار.