نبدأ هذه الأيام اولي عمليات التقييم الفني للأجهزة الفنية في مختلف الدرجات الكروية.. هناك أندية قطعاً سيكون بها تغييرات شاملة وأخري الابقاء علي نفس الأجهزة وثالثة تريد أجهزة جديدة لقيادة كافة الأمور الكروية.. وعمليات التقييم لا تخضع لمقاييس فنية بالدرجة الأولي ولكنها تخضع لحسابات اخري منها علاقة الأجهزة بمجلس ادارات الأندية أو اللاعبين الذين يتحكمون أحيانا في بقاء الأجهزة الفنية.. ولذلك نتوقع ان تكون هناك حركة كبيرة في تغييرات الأجهزة الفنية بالأندية خلال هذه الفترة الوجيزة.. نفس الشيء بالنسبة للاعبين.. النشاط الرسمي للسماسرة بدأ يظهر هذه الأيام بالذات.. وانتشرت الاخبار الصادقة والأخري الكاذبة بالنسبة لانتقالات اللاعبين كما نشاهد نشاطاً أفريقي اخر في بعض وكلاء اللاعبين يقدمون في الوقت الحالي سجلات عن لاعبين أفارقة.. بل يطلبون من الأندية اختيارهم مع تقديم سيديهات لهم لمباريات لعبوها.. كل الاتجاهات سائدة حالياً بين الأندية واللاعبين والسماسرة خاصة اللاعبين الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء أو التي تنتهي في يناير القادم. النشاط علي ودنه من السماسرة هذه الأيام والضغوط واردة علي اللاعبين خاصة صغار السن خاصة ان هناك عقود احتراف وهمية نجد الإعلان عنها دون ان يكون لها آثار حقيقية داخل الاندية ولكنها بضاعة تحتاج الي ترويج من الوكلاء بواسطة اللاعبين انفسهم الذين يعلنون لوسائل الإعلام المختلفة علي عروض وهمية. * لائحة المسابقات في اشد الحاجة إلي تعديلات جديدة ظهرت خلال الموسم الكروي المنتهي وهي حاليا لا تواكب الأحداث التي تقع في المدرجات أو داخل المستطيل الأخضر والمطلوب سد الثغرات تماماً في لائحة المسابقات حيث تؤدي إلي الغرض المطلوب فمن غير المعقول ان يتم تعديل اللائحة بعد كل ما حدث في المباريات.. مطلوب عقوبات رادعة تعيد للملاعب احترامها دون خوف من بطش الاندية الكبيرة إن الاحداث التي وقعت موخراً في اشد الحاجة إلي لائحة تحفظها الجماهير تماماً بدلاً من التعديلات التي افسدت المباريات.. صحيح هناك اجتهادات من لجنة المسابقات ولكنها لا ترقي اطلاقا مع الاحداث التي تقع في المباريات.. كلنا في اشد الحاجة الي لائحة مسابقات تشارك فيها الاندية.. بل يمكن دعوة روابط المشجعين في الأندية للمشاركة ايضا في صنع اللائحة الجديدة.. خاصة وان هناك في المدرجات حاليا صراعات من خلال لافتات مثيرة يحملها المشجعون في المدرجات بالغة الاثارة ولا يمكن لاي متفرج يتمتع بروح رياضية ذاهب إلي ملعب لمشاهدة مباراة ويفعل ذلك العمل أكبر حرام وعيب التعرض لاعراض الآخريين سواء بالغمز أو اللمز أو لافتات سيئة للغاية تؤدي في النهاية إلي زيادة التعصب الأعمي.. ياعالم فكروا في الابداع في التشجيع المثالي والهتافات التي تنال استحسان الجماهير ولا تفكروا في أي اشياء تعود بالضرر علي بعض اللاعبين او المدربين ياجماعة اعلموا ان الرياضة أولاً وأخيراً اخلاق ومنصة وتهذيب النفس ارجعوا إلي أيام الزمن الجميل.. عندما كنا نشاهد المتفرجين يتفنون في إظهار الإبداعات بالهتافات الجميلة التي تنال احترام الجميع.