أصيب 17 من رجال الامن الاردنيين منهم اثنان تعرضا للطعن بأدوات حادة أثناء قيامهم بواجبهم في الفصل ومنع الاحتكاك بين مجموعتين من المواطنين اتجهتا للاعتصام في منطقة أمانة عمّان الكبري في "ساحة النخيل" وساحة مسجد الأمانة بالعاصمة الأردنية "عمان" بعد صلاة "الجمعة" . وقال وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية عبدالله أبو رمان في تصريح للصحفيين إن مجهولين قاموا بالاعتداء علي رجال الأمن الذين كانوا يقومون بواجبهم الرسمي للفصل بين مواطنين حدث بينهم تلاسن واحتكاك وتدافع خلال تنفيذ الاعتصام. وأوضح أنه وبعد انتهاء صلاة الجمعة تحركت مجموعتان من المواطنين من أمام ساحة المسجد الحسيني بوسط عمان باتجاه ساحة النخيل بمنطقة رأس العين بالعاصمة الأردنية ولدي وصولهما رفضت إحدي المجموعتين الدخول إلي الساحة المخصصة للاعتصام. فحدث تلاسن واحتكاك وتدافُع فيما بينهما. مما اضطر قوات الأمن إلي التدخل للفصل بين المواطنين. الأمر الذي نتج عنه طعن وإصابة سبعة عشر من رجال الشرطة ولم يتم تحديد الفاعلين في حينه. ولفت إلي أنه ونتيجة للاحتكاك الحاصل وتواجد عدد من الإعلاميين بين المجموعتين. أصيب عدد منهم بإصابات مختلفة. ووصفت حالتهم ما بين طفيفة ومتوسطة. وأكد وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية عبدالله أبو رمان أن الإعلاميين هم شركاء في العمل ولا يمكن للحكومة الأردنية أن تقبل بالاعتداء عليهم وأن ما جري هو حادثة عرضية نأسف لوقوعها. مشددا علي أنه سيتم فتح تحقيق للوقوف علي ما حدث وتحديد الفاعلين ومحاسبتهم, مشيرا إلي أنه لم يتم التبليغ حتي الآن عن حدوث أية إصابات بين المعتصمين.