لا يستطيع أحد أن يعلن عن خروج فريق سموحة السكندري من مسابقة أبطال افريقيا التي يشارك فيها وحيدا بعد خروج الأهلي من دور ال 16 ليتوجه نحو الكونفيدرالية وذلك رغم فشل الفريق السكندري في العودة من ملعب ليموباتشي الكونغولي ولو بنقطة التعادل رغم صموده في الشوط الأول وإغفال الحكم عن احتساب ضربة جزاء لصالح أبناء الإسكندرية.. إلي أن نجح اللاعب الإيفواري روجير أسالي في تسجيل هدف المباراة من خطأ دفاع سموحة الذي لم يبعد فيه المدافع الكرة لوسط الملعب ليسددها أسالي مباشرة علي يسار المهدي سليمان حارس المرمي. ولعل خطورة موقف سموحة تأتي من أنها الهزيمة الثانية التالية للفريق ومن ذات الفريق والثالثة في المجموعة التي قذفت به لزيل القائمة برصيد ثلاث نقاط فقط جمعها من فوزه علي المغرب التطواني المغربي في أولي مباريات المجموعة الأولي والتي أقيمت في الإسكندرية لينال بعدها الهزائم الثلاث من كل من الهلال السوداني صفر/2 في الخرطوم وبنفس النتيجة من مازيمبي الكونغوليبالإسكندرية وأخيرا تكرار الهزيمة من نفس الفريق في بلاده صفر/.1 ولا يبقي أمام سموحة إلا فرصتان الأولي عندما يواجه المغرب التطواني بالمغرب يوم 22 أغسطس الحالي ليكون الختام بالإسكندرية يوم 11 سبتمبر أمام الهلال السوداني.. فإذا نجح في جمع الست نقاط ورفع رصيده إلي تسع نقاط مع أن يلعب القدر معه عندما يفوز مازيمبي علي الهلال بالخرطوم وكذلك علي المغرب التطواني في الكونغو ليحتل سموحة المركز الثاني بعد مازيمبي ويصعد لدور الثمانية. وكلها أماني وآمال يتطلع إليها الفريق المصري بقيادة القدير محمد يوسف الذي تولي المأمورية أخيرا بعد أن مر الفريق بظروف قاسية كادت تردي به إلي عالم الدرجة الثانية إلي أن أنقذه رئيس النادي المهندس فرج عامر بتغيير الجهاز الفني والاعتماد علي واحد من أكفأ مدربي مصر الذي حصل مع الأهلي علي بطولة الدوري وكأس افريقيا وشارك معه في كأس العالم وحقق السوبر الافريقي. وللأسف أصبحت الكرة الآن ليست في ملعب سموحة وحده ولكنها أيضا عند فريق مازيمبي الذي احتل قمة المجموعة وأعلن عن تصدره وأنه أقوي فرق المجموعة إذا نجح في اجتياز الهلال السوداني والمغرب التطواني علي شرط أن يبذل فريق سموحة أقصي قدره ويحقق الست نقاط من مباراتيه القادمتين علي نفس الفريقين حتي يضمن العودة والمنافسة علي المركز الثاني حيث ان أمامه مواجهة نارية مع اتحاد الجزائر متصدر المجموعة الثانية والذي ضمن الصعود للدور قبل النهائي حيث الفارق كبير بينه وبين المريخ الثاني وهو ثماني نقاط.. 12/.4 من هنا يصبح المطلوب أن يلقي سموحة نفس الدعم الإعلامي والمعنوي الذي يلقاه زميلاه الأهلي والزمالك اللذان يخوضان أيضا صراعات كأس الكونفيدرالية وفي المنطقة الساخنة دوري المجموعات ومن يدري ربما تري ثلاثتهم وقد تخطوا هذا الدور العصيب من المسابقتين وتراهم في المراكز المتقدمة من المسابقتين الافريقيتين.. الله الموفق.