صورة تتكرر بشكل دائم علي شاطئ بورسعيد.. التقطتها عدسة المساء في محاولة لإيقاظ المسئولين من نومهم العميق.. وهي لمجموعة من الخيول تستحم في البحر مع المصطافين.. في غيبة كل المسئولين الذين أهملوا الشاطئ وجعلوه اسطبلاً كبيراً للحيوانات.. رغم التصريحات الرسمية عن استعدادات المحافظة لاستقبال المصطافين من زوار المدينة.. وللأسف الصيف أوشك علي الانتهاء.. وكلها شهر ونودعه ومازال المسئولون في نومهم وقد تركوا الشاطئ سويقة.. اختلط فيه الحابل بالنابل.. دراجات بخارية وسيارات وعربات كارو وخيول وألعاب أطفال بدائية بينما الرقابة غائبة.