لم يتبق سوي 6 أيام فقط ويتحقق حلم المصريين بافتتاح قناة السويس الجديدة في انجاز تاريخي تحقق في عام واحد فقط وهو الأمر الذي لم يتحقق في تاريخ مصر سواء القديم أو الحديث أن يتم تحقيق انجاز حقيقي بهذا الحجم خلال عام واحد فقط. وكالعادة كانت المرأة المصرية في مقدمة الصفوف التي وقفت لانجاز هذا المشروع العملاق.. منذ البداية عندما تم فتح باب الاكتتاب للحصول علي شهادات الاستثمار لإقامة المشروع العملاق وتقدم آلاف السيدات لبيع ذهبها أو تسحب أموالها من البنوك حتي تدعم هذا المشروع.. وبالفعل جمع المصريون 64 مليار جنيه في 6 أيام فقط ولو استمر فتح الباب لأيام قليلة أخري لارتفع المبلغ إلي أكثر من 100 مليار دولار وهو ما أصاب العالم كله بالانبهار والذهول من عظمة المصريين. القيادات النسائية عبرت عن فرحتها الغامرة بقرب افتتاح القناة الجديدة التي تحمل الخير لمصر وستكون البداية لتنفيذ مشروع تنمية مشروع قناة السويس لتصل عائدات مصر منه إلي حوالي 100 مليار دولار سنوياً. تقول الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: لن أنسي أبداً طوابير السيدات اللاتي وقفن أمام البنوك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للاكتتاب في هذا المشروع العملاق كما أن المرأة قامت بتشجيع زوجها وأولادها للمشاركة.. لأنها أيقنت بفطرتها وذكائها أن هذا المشروع العملاق يحمل الخير لمصر ويساهم في تنمية مدن القناة الثلاث الإسماعيليةوالسويس وبورسعيد بما يعود بالنفع علي الاقتصاد المصري كله كما انه سيساهم في توفير مئات الآلاف من فرص العمل أمام الشباب من الجنسين من مختلف المحافظات المصرية. * تؤكد الدكتورة عواطف سراج الدين رئيس جمعية المرأة للتنمية الإنسانية: أن المرأة المستفيد الأول من هذا المشروع القومي العظيم.. باعتبار المرأة هي وزيرة مالية البيت المصري فعندما تزيد الموارد والعائدات من العملة الصعبة فإن ذلك سيعود بالنفع عليها وعندما تتوفر فرص عمل لأولادها فإن ذلك سيؤدي إلي تخفيف العبء عليها وزيادة سعادة الأسر المصرية. أضافت: إن المشروعات القومية الجديدة التي سيعلن عنها في افتتاح قناة السويس الجديدة ستعطي الفرصة لسيدات الأعمال المصرية للمشاركة وتحقيق منافع كثيرة بالإضافة إلي تشجيع المزيد من السيدات للاتجاه إلي عالم الأعمال مؤكدة أن القناة الجديدة ومشروعاتها الأخري ستوفر فرص عمل حقيقية للمرأة.. في مختلف المجالات. تتفق معها في الرأي سوسن حجاب رئيس جمعية حقوق المرأة السيناوية مؤكدة أن أعداء مصر يشككون في قدرة المصريين علي تحقيق هذا الانجاز في عام واحد فقط.. وأصيبوا بالصدمة والذهول عندما أبحرت 3 سفن عملاقة بالفعل بالقناة الجديدة. أضافت أن الأسابيع القادمة ستشهد انجازات عملاقة جديدة تحقق الخير لمصر مثل اقامة المناطق الصناعية والخدمية علي ضفتي القناة لتفتح المجال أمام خلق أكثر من مليون فرصة عمل للشباب سواء من الذكور أو الإناث. تقول الدكتورة سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية الأسبق: إن عظمة الانجاز الذي تحقق يتمثل في أن مصر وهي تواجه هجوماً شرساً من الإرهابيين المدعمين من الداخل والخارج بأموال هائلة استطاعت أن تقيم هذا المشروع القومي العملاق وأن يلتف حوله الغالبية من المصريين مشيرة إلي أن أعداء مصر حاولوا التشكيك في هذا الانجاز وفي قدرة المصريين إلا أن عظمة الانجاز كانت صدمة قوية لهم افقدتهم الاتزان. أضافت أن القناة الجديدة ستحول ميناء بورسعيد إلي واحد من أهم موانئ العالم وخاصة بعد تنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس واقامة مناطق لوجستية ومراكز للتجارة العالمية وزراعة الملايين من الأفدنة. أشارت إلي أن المصريين علي استعداد تام لإقامة مشروعات قومية مماثلة مثل زراعة 4 ملايين فدان علي غرار مشروع قناة السويس مادام هناك خير وفير سيعود علي هذا البلد. تقول الدكتورة أميمة أبو بكر نائب رئيس جمعية المرأة والذاكرة: إن القناة الجديدة ستؤدي إلي زيادة الموارد من 5 مليارات دولار سنوياً إلي حوالي 13 ملياراً أي بزيادة 8 مليارات دولار بينما لم تتكلف إقامة القناة الجديدة سوي 4 مليارات دولار فقط. تتساءل.. ألا يمثل هذا انجازاً كبيراً؟! أضافت أن القيادة السياسية لا تكتفي بتحقيق هذه الزيادة في الموارد ولكن طموحاتها أكبر من ذلك بكثير حيث تسعي لاقامة مجتمعات عمرانية وصناعية ضخمة في هذه المنطقة حتي تزيد الموارد إلي أكثر من 100 مليار دولار سنوياً. أكدت ضرورة ترسيخ مبدأ الشفافية بعد افتتاح القناة الجديدة وأن تستمر التقارير الصحفية الدقيقة حتي لا نعطي الفرصة للشائعات علي الاطلاق وأن تستمر التغطية الإعلامية للحدث أولاً بأول وأن يتم تنظيم مؤتمر اقتصادي عالمي يحمل اسم قناة السويس يتم خلاله الاتفاق علي اقامة المزيد من المشروعات القومية الكبري. تقول الباحثة ريهام خليل بالمركز القومي للبحوث إن القناة الجديدة هي بوابة مصر للخير والازدهار وأن هناك أبحاثاً عديدة يمكن الاستفادة منها في صناعة منتجات يمكن تصديرها للخارج. تضيف علياء عبدالمقصود محاسبة بأحد البنوك الخاصة: إن المصريين أثبتوا بالفعل أن بلادهم هي أغلي شيء في الوجود وأكبر دليل علي ذلك المبادرة التي أطلقها الرئيس بمشاركة المصريين في اقامة هذه القناة والتفوا جميعاً حوله من أجل هذا الانجاز . فالشعب المصري علي قلب رجل واحد ويقف بشجاعة أمام المؤامرات ويتصدي للأعداء من أجل نهضة ورفعة وطنه.. وهذا ما نشاهده بالفعل!! تضيف سمية عبدالمنعم بكالوريوس خدمة اجتماعية: أنها شاركت في شهادات قناة السويس بمبلغ 5 آلاف جنيه.. ونؤكد إذا كان هناك مبلغ آخر لتبرعت به. أضافت أن الإرهاب لن يضعف من عزمنا مادام هناك جيش قوي ومؤسسات دولة تتصدي لمثل هذه المؤامرات!!