عبر مبعوث الأممالمتحدة الي سوريا ستيفان دي ميستورا عن قلقه البالغ علي المدنيين في مدينة الزبداني محور الهجوم الذي يشنه الجيش السوري وحزب الله اللبناني لانتزاع السيطرة علي المنطقة من قوات المعارضة. وقال دي ميستورا. إن الجيش السوري ألقي عددا كبيرا من البراميل المتفجرة علي الزبداني مما "أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلي بين السكان المدنيين." وقال دي ميستورا إن سلاح الجو السوري قصف مناطق في الزبداني وحولها وان مقاتلي المعارضة السنة ردوا باطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة علي قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال. وأضاف أن تحالفا لقوات المعارضة يعرف باسم "جيش الفتح" استهدف قريتي الفوعة وكفريا الشماليتين حيث حوصر عدد كبير من المدنيين. وتابع قائلا "في كلتا الحالتين حوصر المدنيون بشكل مأساوي وسط المعارك." والفوعة وكفريا هما قريتان يقطنهما الشيعة. من ناحية أخري يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اقناع البرلمان البريطاني بالتصويت من أجل المشاركة في الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة علي تنظيم الدولة في سوريا. ويري مراقبون أن خطوة كاميرون من شأنها إقناع حلفاء بريطانيا بأنه طرف له دور نشط علي المستوي العالمي في السياسية الخارجية. ونقلت رويترز عن دبلوماسي أمريكي كبير قوله: "ما يقلقنا هو بريطانيا المتقلصة". وذلك في إشارة لإتجاه كاميرون لتقليص الدور العسكري لبلاده خلال فترة حكمة الأولي وهو الاتجاه الذي بلغ ذروته بهزيمته في تصويت برلماني علي إصدار تفويض لشن هجمات جوية علي سوريا.. وتقود الولاياتالمتحدة تحالفا من دول غربية وعربية يقصف مواقع داعش في العراقوسوريا منذ العام الماضي. وشاركت بريطانيا بطائرات في غارات القصف في العراق فقط دون سوريا.