كشف م. علي حسين رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي لمحافظات القناة ان السبب وراء ظاهرة الطفح المستمر للصرف الصحي بوسط مدينة الإسماعيلية هو التوسع الرأسي وحركة العمران غير العادية بالمدينة وانتشار الأبراج السكنية داخل الشوارع الضيقة والتي لا تسمح اتساعاتها لهذه الارتفاعات. اكد ان هناك فوضي عارمة ومخالفات في عملية اصدار تراخيص الابراج. وردا علي ما اثير عن منطقة شارع الدقهلية بحي ثان قال انه نظرا لمرور فترة من الزمن تصل إلي ثلاثين عاما علي انشاء خط انحدار شارع الدقهلية دون عمل أي خطط للإحلال ونظرا لزيادة التصرفات داخل الخط بسبب التوسعات الرأسية بانشاء عدد ليس بقليل من مساكن وابراج بالمنطقة وكذلك زيادة التصرفات في ساعة الذروة في الشهر الكريم من بعد الظهر وحتي ساعات متأخرة من الليل. اضاف مهندس محمد عبدالسلام رئيس قطاع الإسماعيلية ان محطة ميدان بورسعيد التي تستقبل هذه التصرفات تعمل بكامل طاقتها حيث يعمل 4 طلمبات خلال فترة الذروة وعلي الرغم من ذلك تؤدي تلك الضغوط في الشبكة ومخلفات المنازل التي تتزايد بشكل غير عادي في شهر رمضان إلي طفح في بعض الاماكن من الشبكة المؤدية إلي الخط الرئيسي في شارع الدقهلية والخط نفسه واشار إلي انه يوجد مقترح جاري الدراسة لتنفيذه بعمل تحويل جزء كبير من تصرفات شارع الدقهلية إلي محطة رفع المطافئ حيث يتم رفع الضغط عن محطة بورسعيد.