لا نستطيع أن نلوم رجال الشرطة عن اتخاذ الإجراءات التي تكفل لهم حماية أنفسهم وحماية المواطنين من شرور البلطجة والبلطجية فما آل إليه الموقف الآن يدعو الي الدهشة والقلق بعد أحداث إمبابة والفتنة الطائفية الجديدة والسبب انهيار الأمن بعد أحداث السجون والأقسام الشرطية ومحاولات التعدي من أهالي المحبوسين ومحاولات الهروب من المساجين. كفانا استهتارا بمقدرات الشعب ومكاسب الثورة ودعونا نمضي في طريق النمو ولن يتم ذلك إلا بالقضاء علي أسباب التوتر.. القضاء علي البلطجية وتقديمهم لمحاكمات سريعة وردع من تسول له نفسه العبث بأمن الشعب والوطن والرد عليهم بكل السبل الممكنة حتي لا تضيع هيبة الدولة والقانون.. ما حدث في امبابة وغيرها من المناطق يدعو الي الأسف والحسرة ولكن ما يثلج صدورنا ان شعبنا ذكي يفهم أن هناك أياداي تعبث بأمننا فيزداد بذلك توحدا ولذلك أكرر الآن أن هؤلاء يجب أن يحاسبوا حسابا عسيرا علي ما جنت أيديهم من جرم وحتي يكونوا عبرة لغيرهم .. مصر ستظل دائما أمنة بأهلها وشبابها ولن نستدرج كشعب وراء اشاعات مغرضة ولم تنجح خططهم الفاشلة في إفساد المودة بين أهل مصر ولا أحب أن أصنفهم كمسلم وقبطي ولكن أقول مصريين وطن واحد تحت سماء واحدة. وأخيرا وليس آخراً أؤكد علي روح التعاون مع جهاز الشرطة وبقي أن نعي معني الحرية والديمقراطية .. فالحرية التزام والديمقراطية لا تعني الفوضي